"للمرة الثانية بعد "فيرتيجو" يتّخذ أحمد مراد من الجريمة خلفية تكشف بأسلوب مشوّق كواليس المجتمع و الفساد المستشري وسط كل طبقاته.. وهو بذلك يؤّكد قواعد النوع الروائي الذي أصبح رائدًا له".. صنع الله إبراهيم كتاب من الكتب الى نفسى اقرأها جدا خاصا ان الكاتب دكتور متعدد المواهب فبجانب الكتابه فهو من يصمم غلاف كتبه وهذه بعض التعليقات عن الكتاب زينب مصطفى تراب الماس .... خلف الأبواب المغلقة ...كل منا ينفذ قانونه الخاص ... لكن حين تنهار السدود ... وترفع الحجب ... ويسقط القناع عن وجه العدالة الزائفة ... حينها فقط تكتشف حقيقة عالمنا اللذي نعيشه ................ أحمد مراد يعود بقوة بعد (فيرتيجو) ليبرهن مجددا عن امتلاكه لمهارات الروائي المبدع ... أحداث مثيرة ومشوقة يميزها أسلوب مراد في تركيب الصور والمشاهد كأنه فيلم سينيمائي وليس مجرد رواية مقروءة رضوى أنهيت الرواية فى يومين فقط رغم حجمها الكبير. من اليسير أن توصف تلك الرواية أنها شقيقة رواية فيرتيجو , لأن التشابهات بينهما كثيرة , و لكن يمكن اعتبار تراب الماس أنها هى الشقيقة الكبرى لأنها أنضج بكثير على مستوى القصة و اللغة. الرو...