تركيبة

لما بمشى فى الشوارع اللى شفت فيها الغاز...والضرب ...والدم.والاقى الناس ماشية فيها دلوقتى ...مطمنه.....بفكر....ياليتهم يعملون على ماذا يسيرون شوارع مصر....لم تعد مجرد شوارع.....روت بالدم .... فاصبحت ارواح كنت فى ميدان طلعت حرب....بصيت للتمثال......شهد الكتير من احفاده يحاربون تحت اقدامه روحت للشارع اللى شفت فيه اخواتى بينضربوا.....ياترى ما هو احساس الارض؟.....وما هو احساس الشمس وهى تلمس الارض.....؟. ياترى الشمس وهيا نازله على الارض.عارفه انه فى نفس المكان كان فيه ناس بتحارب الموت؟هل عارفه ان الناس كانت بتساعد بعض؟وتقتسم البصله؟ الشمس لما تنزل على الرصيف اللى ا ترصصنا عليه علشان نقدر نتمالك انفسنافقط لنعاود الجهادتبقى عارفة انها نازله على بقعه من الارض غاليه؟ الراجل اللى بيدوس برجله على الارض اللى وقع عليها اخواتى ...عارف انها ارض غاليه اوى؟...ولا ماشى وخلاص الست اللى وقع منها منديل على الارض...هيا عارفه انه فى نفس المكان واحد مات؟......ليه مش بتشيلها ؟.ده فى نفس المكان كان فيه دم نزف البنت الصغيرة اللى وقعت على الارض..ومامتها ساعدتها تقوم...هيا عارفه انه فى نفس المكان واحد وقع ..ولما جم...

البيان رقم واحد للثورة السورية: الشعب قرر إسقاط النظام استلهاما لروح الثوارات العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن، ولأن ظروفنا هي ظروف شبيهة بظروف الشعوب العربية إن لم تكن أسوء، ولأن طريق الحرية قد أصبح واضحاً؛ وقد عبّده أولئك الذين سقطوا على مذبح الحرية من أهلنا وأشقائنا في الثورات التي سبقتنا، فإن شعبنا لن يعيد إختراع العجلة من جديد وسيقوم بما قامت به تلك الشعوب. ولأن النظام السوري لم يع الدرس ومازال يعتقد أن الاعتقالات وحملة الترهيب قادرة على تأجيل مصيره المحتوم، فإننا كشعب يطمح للحرية ولإقامة نظام ديموقراطي يمثله مثل كل شعوب الأرض، قررنا الخروج إلى الساحات والشوارع في كافة المدن السورية بمظاهرات سلمية تستلهم روح حراك الشعوب التي أسقطت أنظمتها أو تلك التي ما زالت تناضل سلمياُ لإسقاطها.. مؤكدين على التالي: 1- نحن سوريون قبل أي صفة لاحقة أو سابقة لنا حق متساوي في المواطنة، شعب واحد لا يفرقنا عرق أو دين أو طائفة أو معتقد. ومستقلبنا هو دولة مدنية لجميع مواطنيها. 2- لن نسمح للنظام وأركانه والمرتبطين به بإثارة النعرات العرقية أو الطائفية أو العشائرية أو المناطقية وسنقف جميعا كتلة واحدة نحم...

ا نهاردة يوم مش طبيعى ...... انا قولت ارفه عن نفسى شوية ..انا محبوسة فى عقلى بقالى كتير...وعمالة ااقول الاستفتاء...هقول ...ايوة طبعا ...... وبعدها بساعة هقول لأ طبعا هقول لأ.....انا مات ليا اكتر من خمس اشخاص اعرفهم والناس دى مامتتش علشان نعيش فى ظل دستور ...اعوج واعور ..واعمى المهم كان فى معرض.....وانا مشتركة فيه ....قولت برضة اروح اشوف شكل لوحتى على الحيطة شكلها ايه؟ قبل ما انزل ...والدتى الله يكرمها ....قالتلى لازم اعمل الغدا قبل ما انزل ....... عملت الغدا...وبالنسبة للخريطة احنا ساكنيين فى مدينة 15 مايو اى خارج حدود كوكب الارض.....وللوصول للمهندسيين فى كوكب الارض... يتوجب عليا انى اركب ...3مواصلات ...مع شوية مشى على الرجل هنا وهناك المهم .....نزلت متأخرة شوية ولما لقيت الميكروباس....كان فاضل يجى 30 شخص علشان يتكرم علينا ويطلع وبعديين روحنا....على حلوان...طبعا سوق ....ولا مانع من زعدة هنا...بصة هناك الهدف دلوقتى هو المترو...... الحمد لله وصلت المترو ....ركبت متأخرة يجى ساعة الا ربع ولا حاجة ..... الحمد لله وصلت بعد ساعة ملقتش طبعا اى ميكروباس \تاكسى\حنطور اركبه ...... كانت الحاجة الو...

حضرت اليوم تأبين للشهيد د احمد بسيونى....معيد بكلية التربية الفنية اتفرجت على فيلم قصير عنه.....عمرى ما شفته ولا عرفته ....بس قد ايه كان انسان رائع.... ربنا يرحمك يا د احمد ......... ويرحم كل واحد دمة سال على ارض مصر..... علشان احنا نشوف الحرية ونتناقش انت هتقول اه ولا لأ ...... ربنا يرحمكوا جميعا ...... وبادعى ربى....كل يوم ان الهدف اللى انتوا استشهدتوا علشانه يتحقق ........ ...... ...... ربنا يرحمكم

عمرو عبد الله .......على صبحى.... محمد طارق اسماء لشباب عمرى ما شفتهم فى حياتى ..... بس من ايام قلية اصبحوا اصدقائى واخواتى .... انا بدافع عنهم وعن كل واحد اتقبض عليه ...ويتحاكم عسكريا دول مش بلطجية زى بالظبط مغنى الثورة .... رامى عصام مش بلطجى بلدنا ومش هنسبها......ثورتنا ومش هنقتلها . محمد طارق صحفى .. مش بلطجى

ابدأ منين؟؟ انا هبدأ من عشر سنين فاتت.....لما بابا قعدنى فى جلسة عمرى ما هنساها علشان يكلمنى......قالى ...هيجى يوم الانسان الكويس هو اللى هيظهر.....وهو اللى هيقود التغيير والحياه الجديدة .....مكنتش مصدقة...لما كنت بسمع وبشوف وبعيش ان اللى بيمشى فى الحياه دى.....هو اللى بيعرف يمشى حاله..ويتشطر .....وبعدها بخمس سنوات ...عرفت كفاية....توسلت اللى والدى لكى اشارك... لكنه لم يسمح لى ابدا ....ولكنى لم استطع....فكنت اتهرب من الكلية ايام لكى اشارك فى مظاهرة هنا...وقفه هنالك ....ولكنى لم اتوقف عن متابعة كل شىء فى مصر علمنى والدى ان اقرأ واقرأ واقرأ لكى اتعلم واكون رأيى وعندما بدأت اضيق بالمتابعة ....فقط...وتمنيت ان اشارك...لكن والدى بهدوء شديد...تكلم وقال ...سيأتى الوقت الذى تتمناه مصر ويتكون القائد....عندها نتبعه كلنا ...وعندها سننزل سويا .....وهنا.......ومن متابعتى...لما يعمله...جروب كلنا خالد سعيد.. وجاءت ثورة 25 وكان ....الشعب هو القائد ....وكان يوم 25 يناير...انا على النت وتأتى ارقام مستحيلة ...خمس الاف هناك....عشرة هناك لا اصدق....وعندما جاءت اول صورة .....علمت ان الحلم فى بدايه تحقيقة ....