Posts

ذكريات

 كنت أدخل أطمأن على المدونة على مدار السنين، ولكن للحظة خفت جدا على كل كتاباتي الي كتبتها هنا، ازاي اعتمد على النت والمدونة المهجورة وكل حاجة ممكن تضيع، بدأت انقل الكلام الي كنت بكتبه هنا على ملفات وورد معايا على جهازي. الموضوع غريب وصعب وحلو في نفس الوقت، انا شخص تاني خالص دلوقتي، قد ايه بقيت مختلفة وبعيدة عن الشخصية الي كانت بتكتب هنا، ولو اني ممتنة ليها لانه بدونها مكنتش وصلت، ومبسوطة اني كنت بكتب في الوقت ده، بالذات ذكريات الثورة، بالرغم ان معايا الصور لسه ومحتفظة بيها بس الكتابة مختلفة جدا، لانها مكتوبة وهي طازة، دلوقتي الذاكرة والوقت عملوا عماليهم في الذكريات دي، ومش مصدقة اني مكنتش حتى بعمل نسخة احتياطي، انا كنت بكتب من قلبي على المدونة على طول. ممتنة ان تركيبة فضلت محافظة على محتواها علشاني لمدة اكتر من 13 سنة اهو. غيرت الصورة وغيرت التصميم وبكتب البوست ده وبفتكر ذكريات قديمة، هل هاكتب تاني هنا؟ ممكن، هل مش هاكتب خالص تاني؟ ممكن، لكن الاكيد ان تركيبة هتفضل جزء مني هافتكرها دايما وشاكرة لنفسي اني عملتها وكتبت فيها وفاكرة اول لحظة جت في بالي اني اعملها، لما كنت في الكلية وقاعدة ع

حب

صديقي،انا الي تكره الانتظار،انتظرت وانتظرت. وليس هناك سبب منطقي سوي الحب. أنا واقفة في بحر من المشاعر الجديدة التي لا افهمها بالرغم من كل البؤس الذي نعيشه،يُهون علي الحب أستيقظ  صباحا   ولا اريد ان استيقظ،اتمني لو كنت في بلد اخر زمن اخر،يمكن،لكني هنا. يبدو كلامي غير مُرتب،ولا اعرف ماذا سيحدث غدا لكن يملؤني أمل عميق،لا يبدو له أثر علي السطح،أمل يجعلني شخص مختلف. أعرف ان هناك أحلام تحقق،وعندما تتحقق تصبح أفضل بكثير مما تخيلت. صديقي،لقد نبتت زرعة في قلبي،ستُزهر غدا رهيق يستنشقه المُشتاق علي بُعد أميال وأميال.

عمي 2

صديقي،تعرف البنات عندما يقترب زفاف ما ويصبحوون مهوسيين،يتأملوا فساتينهم وان كانت جاهزة ام لا ؟،ويتذكرون كل التفاصيل كي لا يغفلون شيء في يوم مهم،زفاف بنت خالتنا يمني قد اقترب،باقي له ايام وكنا في المنزل انا واخوتي ثم قررن ان ندع بابا يشاهد فساتيننا،وكنا كالدور كل واحدة تلبس فستانها وتريه وهكذا،حتي جاءه تليفون رقم غريب،وياخوف قلبي من الارقام الغريبة،قال استر يارب،فكما لا تعلم انت وسوف اخبرك اننا ننتظر خبر غير سار،تتذكر عمنا سامح،في البلد قبل العيد بقليل تم تشخيص حالته بانها فيرس سي ولكن في مرحلة متأخرة قليلا،حتي ان هذا دعي عمتو ساميه القاطنة بامريكا ان تأتي لمصر في لهفة،زرناه الخميس الماضي وكان في غيبوبة طول اليوم،لم يستيفظ ولم يتكلم مع احد،لا اعرف كيف يكون احساس شخص ما اذا ما اخبره الاطباء انه لا شيء يمكن فعله،اذهب الي منزلك وانتظر الموت . علي الاقل هو يعرف ماذا ينتظر،فهناك منا من يعيش الدنيا وهو ينتظر شيء ما ان يحدث ولا يعرف ما هو؟ . ك