تركيبة

قلبي واجعني .

الأحلام.. او بالأصح ..الكوابيس.الي بشوفها ..ايه ؟. وليه ؟. ليه أحلم إني تايهه وبدور علي حاجه... وليه اوقف تاكسي ..ميكونش عارف الطريق كمان.. وبنزل بيا علي سلالم في البحر.. ليه أجري كتير كتير... وموصلش كنت متخيله إن الأحلام هو مكان للراحه من الواقع .وهروب منه .. طلع ألعن.. لأنه بيفكرني بالّي ناسياه كمان ...إبن حلال والله.ربنا يكرمه .# الصبر يارب من عندك

يعني ايه لما ولد يقول " بحب طريقه مشيتك " .؟؟. دي حاجه عيب ..ولا عادي ؟ المهم ان مكانش في رد. فضحكت زي  الهبله.

أكتب ايه ؟. و ازاي الي حساه يتوصف ؟ ازاي وِحده ...زي وِحدَتي .تُكتب لما أحلم إني ماشيه أحضن الناس .. ابقي محتاجه حضن أكيد. مش عارفه بيحصلي ايه ؟ . بقالي كتير بشتكي لنفسي.. وأقول لنفسي إني تعبت. ليه مايكون هناك إمكانيه .إني أخد راحه...غيبوبه لمده 10 أيام مثلا .و أرجع الحياه.. حياه ! اممممم ممكن. حصل حاجات كتير...مش عارفه اكتب عنها. مش عارفه أكتبلها.. ولا ليّ .  ألا راحه ؟ أو حُضن . الإشتياق له يقتل .حُضن .. يُطمئن ... يعزل عن العالم.. يغريك بالبُكاء .. فتبكي .. و تنام في حُضن.. وأنت تشعر بالطبطبه علي كتفك المُوجوع دائما.. لكن الحُضن لا وجود له .. فالصبر .

... حاله الغضب المستمرة عندى .... مش قادرة افسرها ..ولأنى مبتسمه بطبعى مش قادرة افضل مكشرة ومتضايقه ...ففى الحياه ببتسم وبعدى الامور ...بس انا فعلا غضبانه ومتضايقه وعمرى ما كنت فى الحاله دى لفترة طويله .. انا كنت ببقى مكتئبه ...بس بتعدى ..انما دلوقتى ... عندى تراكم احزان كتير اوى...وتراكم ضغط عليا ... مش بيتنفس عنه .... و فى محاوله لانى افسر حكايه الغضب دى ...لقيت ان سبب من الاسباب انى مبقتش عارفه اكتب على تويتر ..زى زمان .... وهاقولكوا الحكايه من الاول ...انا ايام الكليه ...كنت فى عالم مغلق...مبعرفش اى حاجة غير الفن . ... ومبعرفش ناس غير اصحابى ...لما اتخرجت الحكايه وسعت شوية ...دخلت جوود ريدز وبقى فى مجموعه كدة بنعمل لقاء كل شهر نتبادل الكتب ... وشوية شوية دخلت تويتر ...قبل الثورة بحاجة بسيطة .... واكتشفت حاجة ظريفه جدا ....ان فى ناس ممكن تعجب بيا من غير ما تكون شيفانى من غير ما تكون عارفه حاجة عن حياتى ... ولا عارفه مين انا ...لقيت على تويتر ..حريه كنت مفتقداها فى حياتى.... لقيت انى ممكن اكتب اى حاجة وكل حاجة تخطر على بالى ... لقيت حاجة مصغرة للى بتمناه ....حب غي

صوت باب اتقفل.... جسم الميكروباس  بدأ يتحرك امام عيني... بس المشهد مكانش سليم.. جسم اسود في بدايتها... تحول ل لون " جلابيه" بيتي .. شبه بتاعت ماما بالظبط اتسحل الجسم .... مسافه قد تبدو علي الارض صغيره.. بس كان في جرح مُضاعف يُفتح في روحي .. الصرخات .. و الهستريه ..اوقفت الجسم المعدني. لكنها لم توقف نزيفها ولم توقف واقع ان كان بين زراعيها طفله لم استطع منع احساس الذنب ان يتسرب بداخلي........ كان لابد لي ان ارحل... خاصا في حاله الزحام. أأسف من مُجتمع ..اقسي من حجاره القمر بعد الصهر...يمنع حتي احساس التضامن.. .يارب قلبي لم يَعُد يستطيع التَحمُل .

انا مبقتش اكتب ... ده تصريح . مش سؤال .. انهارده الساعه 12 بليل ... في الشارع. كنت براقب ضلّي...مُترقبه الهجوم في اي لحظه... بس مكنتش اعرف انها هتيجي من الامام.. الحمد لله.

فى حاجه غلط .. مش معقول كل الناس دى غلطانين  ... انا بقيت مؤمنه ان فى حاجه غلط فى تعاملى مع الناس  . مش معقول انى اتجرح كده من كل التعاملات ... ولما فكرت ثوانى .  انا مش كسبانه حاجه  .. انا مبقتش انا اللى اعرفها  وجزء كبير من ده واضح فى تعاملى مع الناس  .. يا بخسر ناس فى حياتى وانا بحبهم  يا بعاملهم وحش على اساس تهيؤات فبخسرهم وانا مش عايزة اخسرهم .. يا ناس فجأه تبعد عنى .. وانا مكنتش عيزاهم يبعدوا عنى يا ناس بتقرب منى وانا مش مستريحه .  فخسرت اصدقاء  .. ولما لقيت ان النتيجه واحد فى كل الاحوال  . يبقى انا احسن لوحدى من غير الناس .  ... اتغيرت كتير عن زمان .. كنت بحب اتعرف على ناس جديده  كنت بحب الناس عموما .. مكنتش بخاف حد يفهمنى غلط  كنت بشوف الاصل فى الناس الكويس و الخير  كنت بحب اقعد ارغى مع اصحابى  واحكى ايه اللى حصل فى يومى ..وانا عملت ايه ؟ دلوقتى صعب اوى حد يكلمنى وابقى عايزة احكى هيا الحمد لله وخلصنا  لان كل مرة ... يسألنى صديق .. مال صوتك ... وانا زهقت من كل مرة ااقوله تعبانه ومتضايقه فبقيت مبحبش ارد عليه اصلا  . اصل هيسألنى .. وانا ا

انا اسفه فعلا انا اسفه .. 

بقالى يومين دلوقتى مش بعمل حاجه غير  انى بنام واشرب فيروز ومايه وينسون ... واتوجع واكتم جوايا واسكت  .. خلانى افكر ...  هو الاحسن انى انعزل تماما عن البشر ؟؟ لأن على ما يبدو انهم بيألمونى حتى لو مش واخدين بالهم  ... و اتصدمت بما فيه الكفايه .. اللى اتخيل انى مش هستحمل تانى ابدا .. مش كل مرة .. اكون مثيرة للاهتمام ... و بعدها كله يختفى  .. مش كل مرة هاقعد افكر ياترى انا صح ولا غلط ؟.. ياترى ليه مش قادرة افهم الناس حواليا ؟؟  . مش قادرة اتقبل من اى حد اهتمام  .. لانى تعبانه  تعبانه وعندى احساس عميق انى زهقت الناس اللى معايا  ... فهل الاحسن انى ابعد خالص ... ويبقى كل احوالى كويسه علشان كفايه عليهم ؟ .. ولا  .. اممم .. الحقيقه ان حتى تفكيرى فى الحل التانى ...بيرجعنى لنفس الحل  ... انا اتعلمت درس مهم او ىزمااااان اوى ... بس على ما يبدو متعلمتش منه حاجه  .. ... لما الحب جه بالعافيه ... واضطريت انى اتقبل واحده ..لمجرد انها فرضت نفسها عليا ..  ولما كنت بكره نفسى والناس والانسانيه  وهيا الوحيده اللى كانت معايا .... حتى دى ... ضربتنى فى ضهرى فى عز ازمتى ..

فراغ مُجوف .. فى وسط الروح .

اتفرجت على فيلم كارتون  ... ممكن ده يبقى حاجه عاديه خالص  .. بس انا شفت قصتى فى الفيلم ده . او الحقيقه ..فى نص الفيلم الاولانى  بغض النظر عن قصه الفيلم الا واقعيه  .. نقطه من الشمس وقعت على الارض ... كونت زهرة  ولما الملكه تعبت وهيا حامل ... كل المملكه كانت بتدور عليها .. شُفيت الملكه .. وخلفت بنت شعرها ساحر ... من الشمس  .. حاولت طبعا الست الشريرة انها تستفيد من القدرة السحريه لشعرها فى جعلها دائما شباب  فخطفتها ... ووضعتها فى برج عالى .. لمده 18 سنه  خلقت جواها الخوف من العالم الخارجى ... انها مستحيل تطلع بره  لأن العالم الخارجى مليان قُطاع .طُرق .. ووحوش .. لكن هيا مقدرتش تمنع نفسها ... وهيا اللى بتتمنى من 18 سنه تشوف النجوم اللى بتظهر بس يوم عيد ميلادها  " اللى هيا مصابيح بيطلقها باباها ومامتها . فى يوم عيد ميلادها " .. فخدت المجازفه .. وخرجت من البرج .. للعالم الخارجى ... اكتشافها للعالم بره  و صراعها الداخلى من غضب مامتها " اللى هيا الست الشريرة ". م حاولت تعيش تجربه  ... بس فى الاخر هيا رجعت للبرج ... مُقيده  ...

مكنتش قادرة انام .... دى تويتات كتبتها قبل الفجر بلحظات واستمرت لبعد الفجر بشويه ...  بما ان الوقت ده اغلب الناس نايمه .. ده بيدى تشجيع ان الواحد يتكلم برضه .. ..  هو الواحد لما بتعب من كُتر ما هو تعبان يعمل ايه ؟؟ ... تلك اللحظة اللى تحس انك بقالك كتير اوى بتشتكى ..ولازم تسكت شوية ...بس انت لسه موجوع ‎:(‏ ... ... يكونش ده هو وجع الحياه ؟... ... وبعدين لما يكون النوم تعب ...يعمل ايه ؟ ‎ ‫ # احيه‬    ‏ ... زى نفس ذات اللحظة ..لنا اى حد يقولك ..ازيك ؟.. انت تلقائيا ...الحمد لله ... ده بدل ما تقول آآآآآآآه ... ما هو ساعتها هيقولك مالك ؟... بس وقتها .... مفيش كلام يتقال ‎:)‏. ... بقالى كتير اوى .... مستنه اشوف شويه انسانيه ... هما راحوا فين ؟؟؟فين البنى ادمين يارجاله ؟ . .. . انا حاسه انى بقالى كتير بشوف حيوانات. صدقونى هما حيوانات متنكرين كبنى ادمين .... مش عارفه ليه انا بس اللى شايفه كده ؟ ازاى مش شايفينهم ؟ .. . حيوانات سايقه عربيات ...حيوانات سايقه ميكورباس ..حيوانات ماشيه فى الشارع ..حيوانات بتتكلم ..حيوانا بتبص ... حيوانات على رجلين

هو انا غاويه نكد ؟.. ولا اللى بيحصلى واللى بحسه ده من حقى ؟ هو ايه اللى من حقى وسط كل الحياه اللى ناس موظفه نفسها بس علشان تقولى ...لأ... اعملى كذا ومتعمليش ايه .. مش من حقى انى ااقول انى تعبت ؟ .. بس انا تعبت ... تعبت اوى يارب وانت عارف تعبت ومش عارفه اخرج من الدوامه اللى عايشه فيها ... اول امبارح وانا راجعه من الشغل ... تعبانه ومُرهقه ... كان نفسى اتفرج على الفيلم اللى بيكون فى الاوبرا يوم التلات بس كان معايا صحبتى اللى حبت انها تقعد معايا اكتر من الفيلم ... و ده بالدنيا و لما دخلت البيت .. اختى الصغيره شافت ان ده وقت مناسب اوى انها " تعنفنى ". وتقولى قد ايه انا مقصرة معاها ... ومقصرة مع عيلتى و انا مش قادرة اتكلم .. وهاعيط فيها .. وماما تسكتها وهيا مفيش ... .. لحد قبل ما انام كده ... اتلفت لوجع كنت بكتمه وبعمل نفسى مش واخده بالى ضهرى .. من الناحيه  اليمين بيوجعنى جدا لكن كالعاده ... انا مش بقول ... ولو قولت هيتقالى برد فانا اتعودت ان الحل هو النوم ... فنمت .. لكن حتى النوم مبقاش راحه ...احلامى مش مُريحه بقالها فترة طويله بحلم بخُزعبلات ...

" عنده 27 سنه ..وواخد حُكم عسكرى بالسجن 25 سنه  .. حد يا بنتى يمشى فى الشارع ب 6 صناديق ازايز مولوتوف ؟.. ده كلام يصدقه عقل برضه ؟ "  " انا مش جاى اشحت .. انا جاى هنا احل مشكله الرى بأكملها .. المفروض يسمعونى " " مينفعش تاخدى مشكلتى انا كمان ؟"  " مرسى زى حُسنى .. محدش هيعملنا حاجه . .قال بابه مفتوح ولا عارفين نعمل حاجه ولا ندخل ونقابل حد " "انا عندى طفل لازم اربيه وادخله المدرسة .. وانا اتفصلت من شغلى تعسفيا .. مين هيساعدنى ؟" . " يا بيه بياخدوا الورق ويحطوه جوه ..لازم تتدخل وتتكلم وتتأكد "  " انتوا شعب ميطمرش فيكوا الخير ..الراجل ماسك بقاله 3 ايام ...صبرتوا على فساد وظلم 30 سنة .. ومش قادرين تصبروا على الراجل شوية ؟ " . كل فترة والاخرى .. تجد من يتسلق اسوار باب اخضر اللون .. وهناك من يتهمنا .. المصورين .. ان هدفنا تشويه سًمعه المواطنين .. وتشويه سمعه محمد مرسى  .. الرئيس !!  اعداد ليست بالصغيره من عُمال شركه ما .. يهتفون .. ويغنون  .. تعبُر العربات ... بطيئه لان اغلب الناس مش عارفين مين د

حين تكونين سجينه دون حمايه وراء الاسوار ومحاصرة فى حريم ...تحلمين بالانفلات .. يكفى ان تُعبرى عن ذلك الحلم لكى ينفجر "  السحر ..وتختفى الحدود ..بامكان الاحلام ان تُغير حياتك .. كما ان بامكانها ان تغير العالم فى النهايه ... التحرر يبدأ حين ترقص  "" الصور فى ذهنك الصغير و تُسرعين فى ترجمتها الى كلمات ...والكلمات لا تُكلف شيئا  .. ""  . هكذا كانت نصيحه عمتها حبيبه  .. من كتاب يأخذنى على اجنحه الاحلام لبلاد بعيده اتمنى ان ازورها يوما  ... الكتاب اسمه نساء على اجنحه الحلم  .فاطمه المرنيسى  ... تُحدثنى فاطمه كثيرا واشعر انها تُجهه لى الخطاب بالاسم احيانا  مثلما قالت ".. لماذا نثور ونُغير العالم اذا لم نستطع الحصول على ما ينقصنا ؟ وما ينقصنا اكثر فى حياتنا كنساء هو الحب  والرغبه والحنان .. فيم تُفيد الثورة اذا كان العالم سيظل صحراء قاحله من العواطف .. ؟ على الثورة النسائيه ان تغرق الرجال والنساء فى بحر من الحنان " .. 

... يومى كان مُتعب  .. مكنتش حابه اروح البيت ..علشان ممشيش فى الشارع .. احيانا اُصاب بالخوف  . ركبت المترو ... حاولت ااقف فى مكان استراتيجى علشان ااقدر اقعد .. وكانت طنط قاعده جنب الشباك .. بينها وبين اللى قدامها ..بنت صغيره .. تعدى ست بتبيع برفان .. فايمان .." البنت الصغيره "..تقول لمامتها انا عايزة منها وتغلب الست ... تقعد تشم كل الازايز  ..وفى الاخر تقول لمامتها ...انا عايزة اللى لونها بمبى  :).  ..وبعدها تعدى بنت بتبيع ميكياج ... فبالتالى ..ايمان عايزة تشترى روج  .. كانت غلابويه اوى .. مش بتهدى خالص  ولما قعدت .. قعدت جنب ماماتها ...فعدى راجل بيبع بلالين  .. وطبعا ..ياماما  عايزة بلونه  ..فخدت من الراجل واحده ..لونها اصفر ...اقترحت عليها تاخد اللى لونها احمر  .. ولما خدتها قعدت تلعب مع كل الناس بالبلونه .. ولما عدى الراجل تانى ...شاوت عليه ..ماما انا عايزة  :)).. فضيحه ..طلعت الكاميرا بتاعتى .. استأذنت طنط ..انا ممكن اصورها ؟ . قاتلها يا اميان بصى ..طنط هتصورك  .. لكن ايمان على ما يبدو مكانش ده رأيها  هيا سابتنى اصور

انا غضبااااااااااااااانه  .. انا مش لاقيه كلمات .. ومش لاقيه افعال ... معتقدتش ان اللغه العربيه وصلت لكمات توصيف لحالتى دلوقتى  .. المفروض انى فنانه ..آل يعنى  والمفروض انى انزل اصور فى الميدان .. و طبعا حاولت انى اطلع فوق عمارة علشان اصور  وايه كل النسا دى اللى عايزة تتطلع " تتفرج " من فوق ؟؟  هبل !!  وبعدين واحد يعرض انه يساعدنى ويطلعنى ..بس بشرط ..ياخد الكاميرا ...  هو انا بس اللى بقابل معاتيه ؟ ..ولا دول موجودين وكل الناس عارفه ؟ .. .. وبعدين ربنا يوقفلى مصور ابن حلال يحاول يساعدنى ... ويانهار احوس على اللى هببه فى حياتى  .. انا شاكرة جدا ليه .. وفعلا ..هو حاول يساعدنى  :) .. وبعديين اقعد انا الف الف حوالين نفسى .. واحس انى مخنوقه .. انا هاروح ازاى .هاخرج ازاى ؟ ..ده طبعا غير الناس الزوق اوى اوى .. اللى ااقولها عايزة اعدى ..فتفتح صدرها اوى .. علشان ميبقاش فى مكان اعدى منه  ..  انا جالت ىفكره جهنميه وانا هنالك .. احنا نعمل هدوم متكهربه  ونعمل جزء حساس فيها ... بحيث لو المسه زادت عن 3 ثوانى .. تكهرب ام الحيوان  . .. ده غير الا