Posts

Showing posts from January, 2012

21/1

هل التمشيه فى الجو السقعه ...علميا ليها فوايد ؟ : ) ..بقيت بستمتع اوى بالتمشية فى الجو السقعه ده .وبعدى على النيل مرتيين ....وامبارح كنت بسمع محمد محسن وهو بيقول .كوتشى اللى داب من اللف فى شوراعك .قلبى القماش اللى اتكوى ... امبارح لما اديت للدنيا فرصه .ووصلت التحرير ...لقيت الصوت المميز ان فى مسيرة . ممشتش فيها زى كل مرة ...سبقتها بكام خطوة ..وكنت على الناحيه التانيه ....وكنت مركزة مع الناس اللى بتتفرج ..اللى كان فرحان ومبسوط ..وحاسس انها حاجة مميزة .واللى كانت بتشد بناتها وتجرى فى اى اتجاه عكس اتجاه المسيرة ..واللى كان واقف يتفرج وبنته الصغيره عنيها بتلمع بشكل رائع : ). .. والشباب لما وصلوا لطلعت حرب .ونظموا المرور علشان العربيات ميجهاش هلع زى كل مرة ....انا مشيت :) ..ركبت المترو باسمع الاغانى عادى .لكن على ما يبدو كان فى واحدة مستفزة ...حسيت من تغير الجو وتغير الاجساد حواليا ..ولما وقفت الاغانى سمعتها بتقول خيم ...بنات ...6 ابريل. .فهمت : )..كان فى بنتيين واقفيين قصادى ...بنت اتحمقت اوى وراحت تكلمها ..لما الكلام استفزنى اوى ..رحت متكلمه كلمتيين مفيش غيرهم وبصوت عالى .... افهم ازاى لم
وإيه نعطش نهون او على الطريق نتعثر محناش فراش هيموت ولا إزاز يتكسر الغنوة من قلبنا من قلب قلب الروح نصبر على جرحنا كل الجروح هتروح

اكتئاب ..واحلام

... كان عندى فلسفله خاصه بالحزن . انى اتَقَبلُه...وهيعدى وانى المفروض اتقبل اى حاجة فيا ومنى .ولو اكتئاب كنت ممكن اوصل لمرحله الاستمتاع بحاجة مختلفه .بس الكلام ده ملا كان الاكتئاب يوميين ...3 .لكن يعدى عليا 3 اسابيع اكتئاب كدة كتير ...او كدة انا محتاجة مساعده محتاجة زقه .الاكيد انى محتاجة مساعده . وانا مش عارفه هيا ايه؟ ..... فى المرحله دى ...انا مش بس مش متسقه انا مش مُرتبه فى حالتى العاديه...تلاقى عقلى مُرتب وباخد بالى من التفاصيل .دلوقتى حتى المدومة تشهد عليا .مفيش بوست بيتكلم فى حاجة واحدة .... .. لما درست وعرفت حياه الفنانيين عرفت ان اعظم لوحاتهم عملوها وهما مكتئبيين ..او وهما عندهم مصيبه .اموت واعرف عملوها ازاى ولاد اللزينه .لما اكون هموت منفجريين ..وارسم ومش قادرة امسك فرشه اصلا ... . بقالى اكتر من شهر مصورتش صورة O.o .... ركبت المترو لقيت ايد مسكتنى . وبتتكلم عربى بس مش فاهمه ولا كلمه .. هيا بنت جميله جدا كم اعشق البورتريهات .كانت معاها طفل . واضح انها سودانيه.او جنوب افريقيه .حاولت انى افهمها انى مش بستهزأ بيها انا فعلا مش سامعه هيا بتقول ايه؟ ولما حسيت انها زهقت منى سألت بنت

مش متناسقه

تعرف ان انا كويسة لما اكون لابسه حلقى الحمامه... ولما تكون ضوافرى مش متقرقضه ولما احب احط روج . بقالى فوق الشهر .. مش بحط روج ضوافرى اختفت ... وحلقى مرمى فى العلبه مش بيطلع ..... هيك ..ليه عم تعمل هيك ؟ .. امبارح ..اتمشيت .. شفت يافطه كبييييرة اوى .للمصريين الاحرار كاتبيين مصر لا دينيه ولا عسكريه ..مدنية اليافطة كانت بالابيض والاسود وفوقها على طول فى يافطة مبهرجة..الوان ايه ؟ احمر وفوشيا وتحفه .. لأمينه ..تُحيى حفله مش عارفه فين ؟ . المهم...انا وكأنى مضحكتش من زمان #حقيقه ضحكت . حسيت مصر هشك بشك مصر شيزوفرنيا ..وكان واحد شيك اوى ببدله ..وواقف ساند على عربية لقيته بص بغضب لليافطة وقالى ايه اللى بيضحك؟ قولت شكله واحد ثورى واتضايق قولت انوره وحتى موقفتش ثوانى . انا شيلت السماعه من ودنى وشاروت وقولت كلمتيين .. بص لليافطة ..وبصلى وقالى وانتى بقى رايحة فين؟ تعالى اوصلك O.o مشيت بقيت السكه... غضبانه من نفسى انىى مهزأتش امه والنص التانى بفكر ارجع اديله على دماغ امه . ....... مدى ايدك ..آدى ايدى . ده الطريق زحام خلى قلبك ويا قلبى هتهون الالام .. لما وصلت حلوان لقيت الموقف كالعاده زحمة جدا بس ان

..

لون احمر ... صفارة صوتها سخيف ... ملهمش غير معنى واحد . ..المترو وصل المحطة . استسلمت ..وقولت هاركب اللى بعده .... يا طير اسير محبوس ... نفسك تطير بره .... فى لحظة معينه كدهو... همتى راحت ...رجلى مشيت بالراحه ... لأ هاركبه ... خطوتيين بسرعه . عنيا مُصره ..... لحقته. ... ادى بضحك وحزين . ...... راجل كبير ..بيحاول يحط رجله على السلم المتحرك ..... برفع رجلى معاه ... . هو نزل .... انا نسيت . وقفت مكانى كتير .. لحد ما فكرونى .. طب مين انا وليه وفين وازاى يكون؟ الكلام عنى لكن مهوش منى ... كنيسة..بقالى سنة بعدى عليها كل يوم.. لحد ما قلبى خد شكل الازاز المكسور . وكل يوم . كل يوم. . قلبى يوجعنى ..ووااقول ليه ؟ امبارح ..شفت .. ازاز جديد . .دورى يا دنيا عليه ...وريه بعنيه . المترو . من محطة السيده زينب .لسعد زغلول... نسى عمو انه ينور النور .تشوف الدنيا وكأنها فيلم أبيض واسود وتشوف وشوش الناس على ضوء تليفوناتهم بس و تبص على الانوار اللى متعلقه على الحيطة الاسمنتيه بره المترو .وتفتكر .هوايتك وانت صغير انك تقعد تتفرج عليها .....تعدها . .ودايما مامتك تقولك ..دوختنى وصدعتنى ... قعدى ساكتة . فين الح

موت؟!

Image
الموت..... ممكن يطلق الفراشات جواك كل اللى بفكر فيه دلوقتى انى اعملها جرافيتى فى مصر كلها :D :D

خطوط دفاع ..وميكروباس

عندى خطوط دفاع .ضد الاكتئاب . افضل اجيب واحدة ورا التانيه ...حتى ما انجح بصد الغزو القاتل وغالبا ما انجح . وعندى خطوط اخرى ..لا الجأ لها الا للشديد القوى . نبدأ ...مثلا الآيس كريم اقوى خطوط دفاعى ....انى اكل آيس كريم . واستمتع بيه افضى دماغى ... ده خط دفاع ودائما ما ينجح . بس لما ده مينفعش . البس الحلق بتاعى .... حمامه. اشتريته بأول مرتب ليا. وغالبا بينجح انه يبسطنى ..ولما ده يفشل ..اتمشى لمسافه طويله وانا بسمع اغانى بحبها .واستمتع بأى حاجة تمر عليا بس لما ده كمان مينفعش . بيقى اللحظة الواتيه لانى اطلع سلاحى :) . غوشتيين نحاس ... قيمتهم الماديه ولا تسوى لكن ليهم قصه . كنا فى رمضان 2008 كانت عمتى الساكنه فى بلاد العم سام موجودة فى مصر وقربت تسافر وكان المطلوب منى انى انزل الحسين اشترى لاصحابها الاعزاء هدايا . اشتريت اكثر مما طلبت ولما كنت فى محطة العتبه ... شفت يابانيه ومعاها ولديين وكان واضح انها هيا المسؤله عن كل حاجة . ماسكه الخريطة وكراسه صغيره ولما حسيت انهم تايهيين .... شباك التذاكر هناك . انتوا رايحيين فين اصلا ..ويا دينى على اللى شفتوا . الست دى ..الكراسة اللى معاها ..كاتبه الح

المترو :

عندى طقوس بحب اعملها .زى انى اركب المترو ..اقعد لحد محطة طره البلد.يبقى كدة عدى ربع ساعه ..ااقوم لست كبيرة او ام بابنها .ااقف عند الباب ..اسند ضهرى ..وعينى على الطريق ... واتفرج على كل واى حاجة معديه فى الطريق . انهاردة ومن حلوان المترو كان زحمة اوى ومن قاصرها وقفت .. لكن انى ااقف عند الباب ..ويجى بنات من محطة جامعه حلوان علشان يقعدوا على الارض ..ويخنقونى ده كان فوق احتمالى ..ولاول مرة اتخانق مع الناس فى المترو (هيا مش اول اول مرة يعنى ...اول مرة تبقى شخصيه ...انا اتخانقت كتير بس بيبقى سياسه او فكر ) وبعديين لقيت 3 بنات نازليين دار السلام ..جيت على جنب كدهو علشان يعرفوا ينزلوا .. وشديت تانى مع البنات دول ...قولتلهم فى ناس هتنزل وناس هتطلع ..المفروض نحس بالبشر اللى حوالينا مش معدوميين الضمير وهيبقى الاخلاق كمان .. كنت قربت ااقول شتايم قبيحه . بس الجميل بقى ..انى حتى وانا بسمع اغانى فى ودنى كنت شايفه ال 3 بنات العساسيل بيتكلموا عنى يعنى واضح اوى اللى بتوشوشها ..وبعديين تبصلى وتقولها ايوة اوى :D :D مفقوسيين اوى ..حسيت انهم ممكن يكونوا بيشبهوا عليا . واحدة منهم اتشجعت ..وقالتلى ..انتى دكت

ضباب

عارف لما توصل لمرحله .انت مش فاهم انت مين؟ . ولا اصلا بتعمل ايه فى حياتك؟ ولا فين النجاح ؟ لكن النجاح الوحيد اللى بتقدر تعمله ...انك تقريبا بتخسر اى حد وكل حد حواليك . مرة تقول ..انا صح .هما مش فاهميين ومرات تقول ؟..الله ؟ هو فى ايه؟ كل دول مش فاهميين؟ طب ويعديين؟ .احساس الروح المعذبه ده صعب اوى احساس انى مش عايزة اعيش ..اوحش بكتير .اما احساس انى عايشة اهو وخلاص واقفه ..ولا بحاول اصلح ولا بحاول افهم . مش عارفه وقفت تانى فى منطقة الضباب مش شايفه .ولا فاهمه ولا عارفه رايحه فين ؟ .
انك تصحى انهاردة فى يوم سقعه مش طبيعى .تكون فوت على نفسك خروجة انك تصلى الجمعه فى السيده زينب علشان ..انشر الغسيل اسيح الفريزر . واغسل المواعيين . . الدنيا حلوة :)

12/1

غُرف ضلمه .... مستنيه هوا يعدى فيها ..مستنيه شوية نور ... مستنيه اكوام تراب يتشال منها . مستنيه لمسه حنيه حال قلبى

هولز ..ومناديل

يوميين على التوالى ...اشوف نفس الطفل مرة كان بيبيع مناديل ..... عرض يا بيه ..عرض يا هانم .200 منديل ب 2 ج بدل 4 ج .... ويوم .... هولز .يعطر الفم ويذهب الهم ... اليوم الاول ..وعينه كانت بتتلفت حوله ... وخبىً الكيس اللى اطول منه ..وبيجره و كأنه بيجر المٍخله بتاعته . علشان العسكرى ميشفهوش ... وبالرغم انى حاولت اشوف الولد وسط الناس ..ومقدرتش كأنه كان لابس قناع مخفى .. لكن شافه ..وقاله تعال ...تعـــــــــــــــال . وبصوت مذعور حبتيين ... مهزوز شوية ..قاله معايا وصل والله العظيم معايا وصل .... ووقف مستنى افراج اِلاهى .وجه على شكل اغلاق ابواب المترو لكن على ما يبدو ان العسكر ى مكانش عايز يسيبه ...فضل حاجز قفل الباب برجله ومهمته الوحيده على الارض يمسك الولد متلبسا ..... لكن صوت اُموى ...سيبه يا اينى اهو رزقه .. شال رجله اللى كانت مانعه الباب انه يقفل .. ..الولد وشه احمر . خد رزقه .. ووقف جنب الباب علشان ينزل وفتح جيبه وخرج وصل لونه احمر ...فضلت اللقطة دى فى ذاكرتى طويلا . واقف من ضهره ...بيحاول بكل ما اُتى من قوه انه يخفى وشه فى الباب وايد ماسكه المناديل ..وايد ماسكه الوصل الاحمر وكأنه اخر ما

انسى

انا بتغير . دى حقيقه واقعه .. لكن لو تقولى ايه اللحظة اللى اتغيرتى فيها ؟ .. ااقولك واضح ان دى كانت من زمان اوى .لان الانسان بيتأثر بحاجات بتحصل وهيا بتغيره . لكن احيانا ميكونش عارف .ساعتها ان هيا دى اللى بتغيره .انا مش فاهمه حاجة المهم يعنى انى مش بعرف احط ايدى على النقطة اللى غيرتنى لكن فى ..فى موقف غيرنى للابد اللحظة اللى عرفت فيها اننا عايشيين فى غابه اللحظة اللى عرفت فيها انى مش هارجع طفله تانيه ..ومش هنام واحلم بالدنيا الجميله .لحظة اتاخدت فيها على قفايا ووشى ..وضرب مستمر .وبعدها بسنيين مكنتش ااقدر حتى افتكرها او احكى عنها احكى هنا ؟. الحكى للهواء الطلق مريح . ..... عائلتى الكبيرة معقدة شوية ... لكن اليوم كان فى البلد كان فرح بنت عمتى اللى المفروض انها اصغر منى بسنة او فى سنى تقريبا .والمفروض ان كان الفرح ده فرصه لمحو الخلافات ..و اعاده وصل العلاقات الاسريه الحميمه وقد كان ..كان فرح فى بلدنا ..كان غريب ..لكنه كان جميل بتجمع عائلى ضخم .. واحنا مروحيين بقى .. ..... انا كتبت الجمله دى وقعدت باصه لها اكتر من 5 ....6 دقايق . وكل تفكيرى .معتقدتش انى ااقدر احكى دلوقتى ... ولأ .. لازم اح

11/1

انك تتمشى فى الجو التلج علشان يمكن جسمك يتعب شوية . فروحك تستريح شوية .. انك تتمشى على كوبرى قصر النيل متخيل انك هتبقى لوحدك اللى هتستقبل الهوا المُعبأ . بالشجن والقصص اللى تملى مجلدات وناس متعرفهاش وكله جايلك من ناحيه النيل .. لكن تلاقى الحبيبه ..وواقفيين برضه عند نفس العمود اللى من زمن مش كتير شُنق واحد عليه ..واتنشر علشان يقدروا يشيلوا جسمه قبل ما نبدأ نشيل اجساد واجسام و دماء .. بحب العمود . وبكره الحب الاعمى .. اللى مش عارف الألم

فينيسيا

كان عندنا مشروع رسم ..فى حديقه الازهر قعدنا نرسم هناك اكتر من شهر ..ونظرا لانى شخص مجتهد .كنت بنزل كل يوم ...اركب المترو لحد العتبه ...اتمشى لحد الجنينه ..ودى كانت مسافه طويله او كاستثناء ..باركب العربية البيجو. كنتى فين يا مدونة ساعه لما الحياه كانت كل يوم مغامرة ؟ المهم .كنت بنزل لابسه جيبه سوده متعوده دايما على البهدله .واى قميص عسول .لازم يكون متعود هو كمان على البهدله ومعايا شنطة ضهر علشان البالته .والالوان وشنطة على كتفى فيها المحفظة والموبايل . والوان برضه ..بس مكانش ينفع تترمى مع الرعاع ا فى شنطة الضهر .وفى ايدى استاند "ومن لا يعرف الاستاند ..هو الشىء اللى بيقف على حيله علشان تحط عليه اللوحة وانت بترسم وده لما بتكون خارج اطار الغرف المغلقه :) و والله المفتوحة كمان " والايد التانيه بتبقى اللوحة...ودى كانت فى ايام قليله ..لأنى فى الغالب بعتمد على طيبه قلب الشعب المصرى وبحط اللوحات عندهم ..فى اى مكان برسم فيه بتلاقى حد قلبه يحن على شكلك المرهق فى العام ودائما ويسمحلك انك تسيب اللوحة عنده :) . وانا بقى ايه ؟ كنت تلميذه مجتهده كنت بنزل كل يوم كل يوم ..وايه الصحيان الصبح .

9/1

فى كلام كتير اوى محبوس جوايا مش عارفه ايه اللى حصل ؟او خلى اليوم ده مختلف انى واذ فجأتن بتكلم وبقول كتير انا كنت لسه فى صدمه محمد محمود .. كان عندى صدمه الا فعل ..مش عايزة اعمل حاجة ولا ااقول حاجه .. وعادى ..ادينى عايشة . .. المهم فى كذا مشاهده عايزة احكى عنها .. حكايه الستتات المنتقبات ..اللى بشوفهم فى المترو وكل مكان .. بحسهم محبوسيين .. وده احساس منى انا ..واكيد ليه دلاله على شخصيتى .يعنى البنت المنتقبه اللى كانت فى المترو وبتقرأ ل د فيل .. بغض النظر عن كرهى للراجل ده .. بس حسيت انها بطريقه ما عايزة تتحرر .وانهاردة فى المترو شفت ست منتقبه بتاكل لب .حسيت انها مش طايقه نفسها ..طبعا انا كان ممكن اشوفها ان النقاب ممنعهاش انها تعمل اللى هيا عيزاه .معرفش ده اللى بشوفه ... حاج تانيه . فى الفن ميدان ..وواضح المجهود راسميين بنات ثوريين . سايبيين تحت كل رسمه ورقه علشان تكتب رأيك .. تخيلوا ان اللى كتب رأيه اول واحد .... كتبه فى نص الصفحه .. مش علشان رغاي ...علشان كتب بخط كبير وبغض النظر انه كان شتيمه ...بس لفت نظرى انه حتى مش عايز يسيب مكان لأى حد هيكتب بعده ليه ؟ يعنى مش بتحترم أراء الناس ول

هرتله..الفن ميدان

الروتين والملل المسيطر على الحياه ..هيقتلنى .. بصحى علشان اروح الشغل ... واخلص شغل علشان اروح انام ... بس علشان اصحى تانى يوم :(.. سىء محزن انى ابقى مليانه على آخرى ..ونفسى افجر ده رسمه كانت او صورة .بس انا اتغيرت ..مش عارفه ايه اللى حصل ؟بس حاسه نفسى اتغيرت .. ومش عارفه اتأقلم مع نفسى الجديدة ..مش عارفه الاقى المزاج بتاعى اللى كان بيخلينى ارسم واصور .. واللى كان بيخلينى نشيطة .. ومنتجه ايه اللى حصل؟ .. انا كنت هاحكى على حاجة .. امبارح كانت فرصه انى اخرج خارج الملل بتاع حياتى ده كان الفن ميدان .. بخلص شغلى انا الساعه 8 كنت هناك 8 وربع تقريبا . و عرفت ان اسكندريلا هيغنوا من 8 ونص قلت كويس ..ااقدر اقعدد لحد 9 ..او حتى 9 ونص .. وبتوتر كحالتى الطبيعيه انى اقعد احسب كل حاجة لازم امشى على 9 ونص ..علشان اوصل حلوان 10 وربع ..يبقى يا دوبك اشترى الحاجت اللى ماما عيزاها ..والحق اروح البيت على 11 وطبعا لازم اعتذر لبابا وهو بيقولى يا بنتى احنا بقيينا فى شتا ..مينفعش المواعيد دى . .لكن اسكندريلا قعدوا وقت طويل على المسرح .زمش بيعملوا حاجة بسبب ان الميكرفونات بايظة وانا اقعد افكر .يعنى حفله مهمه كدة

حسنه...ودمعه

عموما ..ودايما انا ببص على الناس ..مش عارفه بدور على ايه ؟ . بس متخيله ان اكتر حاجة غنيه فى الدنيا هو الانسان ..ممكن تشوف 4 او 5 تعبيرات على وش شخص فى ااقل من ساعه .. لكن البنت دى كانت مميزة مش عارفه ليه ؟.. كانت من البنات اللى مش باهره الجمال لكن جذابه جدا .. وبسيطة فى لبسها ومكياجها . ..لكن كان عندها اغرب حسنه ممكن اشوفها .. كانت تحت عنيها بمسافه صغيره .. و مكانتش مجرد نقطه..كانت واخده شكل بيضاوى شوية ..كان شكلها غريب اوى لكن الاغرب ..انها مع حاله الحزن اللى البنت فيها ..وهيا باصه على شباك المترو ...ونظرها مش جايب حتى الحديد . الحسنه دى كانت دمعه .. قعدت افكر شوية ..ايه اللى مزعلها ؟.. هل حركة ايديها ولعب صوابعها بالدبله ..ليه دلاله ؟ .. وفى لحظة تليفونها رن ...وهيا بترد .كانت مبتسمة بس ده خلى الدمعه تقرب من عنيها اكتر .. خلاها جايه من المنبع .مقتدرتش افكر كتير فى مشاكلها لكن افتكرت فكرة كنت بحب اعملها ايام مما كنت فى الكليه ..كانت بتهون عليا شوية ..كنت ااقعد ابص على الناس حواليا ..وكنت بتخيل ان كل دول اكيد عندهم مشاكل وصعاب فى حياتهم ..انا ابسط البسيط . كنت دايما اروح البيت ..مش

مريم

هما كانوا 6... بعديين بقوا5 قبل ما اتولد .. ودلوقتى بقوا 4بس ..اتكلم عن عماتى ..ااقرب عمتو توفت من يجيى 5 شهور .. كانت مريضه جدا ..وعمرى ما هنسى عين بابا اللى كانت بتطل عليا كل ما اشوفها لحد ما كانت عيانه جدا .. ولحد دلوقتى بتمنى انى ياريتنى ما كنت شفتها كدة لأنى كل ما افتكرها افتكر لحظة عيا .. احساس التقصير فى حقها كان فظيع بالذات انها كانت فى البلد مكناش بشوفها كتير .بس البوست ده مش علشان اتكلم عن عمتو ده عن حفيدتها ...بنت عمتو اصلا اصغر منى بسنه .. لكن اتجوزن من يجيى 5 سنيين ..سلو بلدنا كدة..انا بالنسبه ليهم مش بس معنسه ..بس فقدوا الامل كمان :) .. بنت عمتى خلفت ولد الاول ..سمته حسام...وبعديين جابت بنت ...سمتها مريم مريم كانت مولوده بعيوب خلقيه .كنت تشوفها تحس ان معندهاش عضم اصلا .وكان شعرها مبيطلعش . بس كانت عنيها كبيرة وصافيه .. ..معامله بنت عمتى قاسيه جدا ..اصلا فى البلد ..الناس علشان بتتعامل مع الارض..مش بيعترفوا بالضعف البسرى .. كان بابا دايما يقولى..انتى فاكرة ان الارض تفهم يعنى ايه احباط؟ الارض يهمها انها تتروى كل يوم ..ان شاءالله تكون شبح ..مفيش حاجة اسمها ضعف بشرى ولا احبا

مش بوست

بتطمن اوى ةبحس بدفا لما ابتسم لطفل فى اى مكان ويبتسم ليا تانى .. اعتقاد راسخ عندى من زمان .ان الاطفال فيهم حاجة ملائكية ....ربانيه لما بيبتسم او بيستريح لحد ده معناه ان لسه جواك حاجة بيضا حاجة حلوة...شافها الطفل وابتسملها .. يمكن علشان كدة بحاول احافظ دايما على الطفله جوايا مش عايزة افقدها ابدا دى اللى بتفكرنى انى لسه انسانه ان مش لازم الحياه تتحول لغابه وصراع انى ممكن ابتسم فى عز ما انا متضايقه انى مش لازم انتقم من كل حد مضايقنى انى اصحك بصوت عالى وقت ما احب انى اركب المترو واحب اقعد جنب الشباك لو انى بكل مرة ضحك فى وشى طفل ..صغرت سنة :)..فانا كدة مبسوطة .. بقول ده ليه بقى ؟.. علشان .انا حاسه ان الدنيا بتحطنى فى مواقف واماكن انى غصبن عنى اكبر . واواجه ..وانى لازم اكون قوية ..واخد القرار ..ماشى..انا ده كله بس سيبوا الطفله اللى جوايا شوية :( مش عايزة اكبر دلوقتى .. مش عارفه قلت ده ليه ؟ كان فى حاجة عايزة احكيها ... . البوست دهعن حاجة عايزة احكيها بس مش فكراها :) افتكرها واقول على طول