Posts

Showing posts from 2011

سنة جديدة

بستقبل السنة الجديدة بقلب مفتوح ..مش حاسة انى كبرت سنة حاسه انى عجزت ... كبرت 5 سنيين .. مش حاطة اى حاجة فى دماغى انها تحصل السنة دى بس اكتر حاجة نفسى اعملها .انى ااقرب من ربنا .. مقصرة جدا مع ربنا وربنا حلو اوى .. وكريم اوى .. بستقبل السنة الجديدة ..وانا بكلم ناس عارفه انهم ناس جميله وبكلم عمتى من امريكا .وبسمع اغانى لفيلم هلأ لويين . ذكرى جميله ... اتمنى انها تبقى سنة جميله .. ومتكونش مليانه احباطات زى السنه دى .ولا اكتئاب .:). يارب وبستقبلها .. وانا لسه محتارة لسه موصلتش لبر ولسه ملقتش نفسى يارب الاقيها السنة دى بقى تعبتنى معاها اوى :) .

مقدمة

مع انقطاعى مدة طويله عن النت ... خلق جوايا حاجات كتير... بقيت اشوف المشاهد بوضوح اكتر... بقى عندى اراء خاصه بيا من غير اى تأثير خارجى عليها . اكتشفت ان تويتر والفيس بوك . ليهم تأثير مش هين ابدا على التفكير .. فى الفترة دى كنت لما بشوف حاجة.. او افكر فى حاجة كنت بكتبها ..بكتبها بالطريقه التقليديه ..ورقه وقلم . يعنى قبل كدة لما كان فى حاجة بيتحصل وببقى عايزة اكتب.. احتفظ بداخلى بخواطرى ولما اروح افتح المدونة ...واكتب على طول... لكن كتابتى على الورق خلتنى اكثر صراحه ..مع نفسى لانى لما كنت بكتب فى المدونه انا عارفه ان حتى مع انى مسحتها من على تويتر والفيس بوك .. بس اكيد فى حد بيقرأ الكلام ده...لكن لما كتبت على الورق حسيت انى بكلم نفسى اكتر ..كتبت حاجات صادقه وكاشفه ..يمكن يجيى يوم واكتبهم على المدونة.....يمكن .. دى مشاهد وخواطر... حستها او شفتها فى فترة اسبوعيين فاتوا...هاكتبها زى ما كتبتها على الورق . واستحملوا انها كتير .. ده نتاج اسبوعيين

شجرة

. ..بقالى فترة مش عارفه اتواصل مع الكون... وده محزنى جدا.. يعنى أنا اللى اعرفها كانت بتحب نسمه الهوا...وتحب تبص على السما...وتقدر حركة الشجر .. تحولت لانسان آلى بكرهه .. اصحى الصبح علشان اروح الشغل .. واروح.. حتى طول الوقت مشغله موسيقى مصنوعه فى ودنى.. مش بسمح لنفسى انى اسمع الكون من حواليا ... وده مش عارفه ليه علاقه بايه؟.. بس اكيد ليه علاقه. وثيقه بانى فقدت الاتصال بنفسى .. وانى حاسه بقالى فترة . انى مبقتش انا ..وانى بتحول لشخص جديد .. مش عارفه هاحب نفسى الجديدة ولا لأ؟. بس بغض النظر عن ده..فى يوم كنت فى طريقى ..ولفته منى لشجره على الطريق..لفت انتباهى طريقه سقوط ضوء الشمس عليها...وقفت ثوانى.. ودققت النظر..الشجرة كانت عامله زى الحياه ..فروع ليها مرفوعه للسما..لونها فاتح وزاهر وجميل.. بس تحتها على طول .فروع منكسرة . ومش حتى واصلها اى ضوء من الشمس.. دقيقه. ولقيت حد رمى ميه على الشجرة....حركه تمايل الفروع مع المه.ومع الهوا اللى كان شديد اليوم ده.. دعانى انى ااقفل الموسيقى اللى كانت فى ودنى... وحسيت للحظه .انى عايزة اسمع الكون ..ووقفت دقايق باصه على الشجرة ..وهيا بتتمايل مع الهوا.. وتأثير

مشهد

....................... مع دخول الشتا مبقتش عارفه اتمشى على النيل زى الاول ايام الصيف.. كنت اخلص شغلى فى الدقى .وامشى لحد كوبرى الجلاء ومنه لكوبرى قصر النيل . ووقتها كان بيبقى فى ناس كتير ..وزحمه وعربيات وحياه .. فى يوم شتوى ساقع .مشيت من الشغل بدرى نص ساعه .. وبما ان ميعادى فى البيت ثابت .. قولت اتمشى النص ساعه دى .مشيت من الدقى ولحد كوبرى الجلاء.. الدنيا كانت ساقعه جميله .منخيرى كانت بتسقع كده..احساس بحبه جدا ..والانزار على الكوبرى طانت مطفيه .. ومكانش فى ناس على الكوبرى .. كنت انا والهوا الساقع والنيل ومنير تركيبه تستحق ان الواحد يعيش علشانها .كان منير بيقولى ... "ده الحلم نار ونور لو ثار الكون يثور... اضحك وارقص ودور وافرح باللُقا " لسه قادرة احس بالهوا حواليا . وهو بيسقع وشى ويحمر خدودى .. ويطير الطرحه .. من سعادتى بتواصل كونى كدة..فردت ايدى ورفعت راسى ووقفت ثوانى على الكوبرى .. لسه قادرة اسمع منير واشم الهوا واحس .. اكتشفت انى لسه عايشه . اهو مشهد زى ده هو اللى بيخلينى اعرف استمر فى الحياه . لو مكنتش ااقدر اكون مبسوطة وانا لوحدى.. وان مكنتش ااقدر نفسى وكيانى .. هاتبسط

يوم ..وست غريبة

مروحة من الشغل عادى.زى كل يوم ..وكالعاده مش بحب اوى السلم الكهربائى ..نرلت على السلم العادى..كان قدامى حاجز..بنتيين شكلهم لسه خريجيين ..وكانت واحده منهم بتساعد ست شكلها مش كبير اوى فى السن .. بس شكلها غلبان .البنت كانت ماسه ايديها وبتساعدها تنزل سلّمه سلّمه..وخطوة خطوة ..عجبتنى فى صبرها وانها لم تظهر اى ملل او ضيق ..من موقعى كنت شايفه ان الست دى فاقدة لايدها الشمال ..والبنت مساكه ايدها اليمين ..لما وصلنا لاخر السلم تحررت ..ومشيت بعيد عن البنتيين بخطوتيين ..الست دى سبقتنا لقدام .. لما بصيت عليها شفت حاجة غريبه جدا الست دى كان فى حاجة بتتحرك جواها .. اه والله العظيم ..ومش بمعنى قليل الادب ... الست دى مش ضخمه .. بس كان فى حاجة بتطلع من تحت الجلبيه وتدخل تانى ..انا وقفت من الصدمه .. وركزت شوية .. انا ممكن خيالى يوم واسع . وبشوف حاجات غريبه ..بس مش للدرجة دى . وقفت ..ووقفت الموسيقى .. اللى كنت بسمعها لانى كنت محتاجة كل حواسى علشان استوعب اللى كنت شيفاه ..وللحظه خت بالى ان البنتيين واقفيين مبلميين زيى بالظبط ... لقتنى بقول للبنت ." هو فى حاجة بتتحرك جوه؟" الذهول اللى فى عنيها عرفنى

التماثيل

هيا التماثيل لما ميكونش حد شايفهم ..بيستريحوا؟؟ يعنى اللى واقف رافع ايده ده ..بينزل ايده ويستريح شوية؟ ..احساس انهم تعبانيين ده غريب وانى طول ما انا موجودة بيبقى نفسى ااقولهم .. بلاش تمثلوا حاجة مش انتوا فى الحقيقه .. انا ممكن ادير وشى وكونوا براحتكوا ... وطالما مفيش حد بيدخل فانتوا ممكن تفضلوا بطبيعتكو .. هل يا ترى احنا بنبقى زى التماثيل دى؟. بنمثل دور مرسوم لينا..قدام الناس؟ لكن لما النور يطفى ..والناس متبقاش شيفانا بنكون احنا نفسنا؟؟

ذبابه

................................... ذبابه ..كانت محشورة بين لوحيين ازاز ..فى العربيه اللى كنت ركباها ..انا كنت براقب مُحاولاتها انها تخرج ..تطلع فوق شوية ..وتنزل تحت وتروح يمين وشمال ..وده كله وهيا مش بتتحرك بشكل طبيعى .. كان نفسى تفهمنى وانا بشاورلها على المكان اللى تخرج منه ..وبقيت اخبط على الازاز فى الجهه المقابله يمكن تخاف تيجى من هنا .فتخرج من هناك ... اتنقلى احساس المخنوق .اللى مش عارف طريق الخروج منين؟ . عايشه انا فى الحياه ..بضّبش فى كل الاتجاهات ..مش عارفه اصلا طريق خروجى منين؟. ولما تعبت من التفكير ...تناستها ... وبصيت على حاجات تانيه ..ولما رجعت تانى للازاز ..لقتها اختفت ..شكلها خرجت ..وللحظه ..قولت ياريتها تتعلم الدرس ... بس معتقدتش .)

سكر

قطعه سكر بنات واقعه على ارضيه المترو ...مختدتش بالى منها الا لما المترو اتحرك ..ومن الازاز اللى فى الباب دخلت الشمس.. شفتها بتلمع .ليه جه فى دماغى ان لو السكر بنات دى بتحس ..فان اللمعه دى اكيد كانت هتبقى دمعه .ليه حد ممكن يرمى سكر بنات على الارض ..ويسيبها لمصير مجهول .بين رجول ناس عميا مش بتشوف هيا بتدوس على ايه ؟ . وياترى لما حد بيدوس عليها بياخد باله اصلا ؟ . وهيا اسمها سكر بنات ولا سكر نبات ؟ .) ...........................................

فى الضل

مش عارفه سمعت ولا قرأت فين عن نوع زهور مبيقدرش يفتّح فى الاضواء ...انه لازم يكون فى الضل ..محدش واخد باله منه ..ولا باصص عليه ولا يستنى انه يزّهر ..ولا يتسرع تفتحه .. ومش عارفه ايه اللى فكرنى بالزهور دى؟..ولا ليه حاسه بعلاقه وثيقه بينى وبينهم ؟... نفسى اعرفها واشوفها .. و احييها .)) .....................................

بنت صغيره

بنت فى المترو ..مع مامتها واخوها الصغير ...طريقه لعبها وهزارها مع اخوها رائعه وطفوليه ... بس خدنى تساؤل وسرحت شويه فى حياتها .. البنت عندها بقع بهاق فى وشها وايديها ...كام واحد ضايقها ؟..وكام واحد بص لها بطريقه جرحتها ؟.. هل ياترى هيا كرهت نفسها بسبب حاجة مش فى ايديها خالص؟ .. طب ياترى بتعرف ترد عليهم؟. ولا بتاخد الكلمه وتروح تعيط لماماتها ؟؟. ليه اساسا فى ناس عنصريين بيحكموا على الناس ويتعاملوا معاهم على اساس لونهم او دينهم ؟..هو اخوها الصغير وهو بيضحك معاها وهيا بتلاعبه ... بيفرق معاه .هيا لابسه ايه؟..ولا لون بشرتها ابه؟ .. باترى البنت دى لما تكبر ممكن تعامل الناس ازاى بسبب تعامل الناس معاها ؟ . هيا ممكن لما تكبر تتعلم تعالجها وتغطيها .. طب هيا لو كانت ولد ...كانت الامور اختلفت ؟؟ .. وكان عرف يبجح ويزعق فى الناس ولا يهمه؟ ... اللى بسطنى ...بسمتها وضحكتها وهيا بتلعب مع اخوها . .) .. يارب ما تكسر قلبها ابدا

ضمادة

ضماده محطوطة على اسم مبارك فى المترو ...فكرت شوية ...اللى حطها كان قصده ايه؟ كان عايز يعبر بشكل بسيط اوى عن معنى عميق اوى ..ان حسنى مبارك عمل فينا وفى بلدنا جرح عميق جدا ..وان مصر دلوقتى عامله زى المريض ..واعتقد ان اللى عمله فينا اكبر بكتير من مجرد جرح ..ده عمل تلوث ..ووصل لغرغرينا .. ....ربنا ما يرحمه ابدا واشوف فيه دعا ام الشهيد انه يفضل عايش لحد ما يشوف اللى عمله فينا ..ان ربنا ما يرزقه رحمه الموت ابدا ..تفكيرى رجع تانى ...اللى حطها ؟.. جت منيين فى دماغه الفكرة؟..كان معاه اللزق الطبى ده زياده وعايز يرميه ..فحطتها بيتخلص منها .. طب ليه كتب فوقيها الشهداء؟ .. فكره اساسا ان ناس وشعب وعدد ضخم من البشر يجمعوا على كُره شخص بالدرجه دى انهم مش طايقيين يقرأوا اسمه ... دى حاجة محتاجة دراسه . طيب والمترو نفسه ..احيانا بفكر ان المترو بيكره حسنى مبارك اللى اُجبر انه يحتفظ باسمه فى محطه من اهم محطتاته ..مع انا المصريين كان عندهم اصرار انهم يقولوا رمسيس ..وكُره المترو مش بس كدة لا كمان الارتباط قصرا وجبرا بانه من منجزات السيد الرئيس العظيم .. الخلاصه المترو بيكره حسنى مبارك ...بس .)

حياه

واقفه فى الشارع انتظر .. وعلى الرصيف الاخر تسير الحياه بانتظام .. عربيات مُسرعه لا تهتم الا ان تمُر اولا ... مشاه تركوا حذرهم فى البيت .. وينتظروا الثغره بين المركبات كى يمروا .. وجاء من جاء من الخلف مسرعا ... لم يتحكم على ما يبدوا بما كان فى يده .أنزلق .. وسار المتوسيكل وحيدا للامام كذا متر...وياليته سار واقفا ..بل سار منحنيا تاركا صاحبه بالخلف .. بعد ان رماه من على ظهره ... جاء الناس من الاربع اتجاهات ..كلا بطرقته فى المساعده . منهم من اراد الاطمئنان على سير المفاصل فى جسده ... ومنهم من اتاه بما يشربه .. ومنهم من اهتم بما قد يكون مصدر رزقه ... من ارتمى للامام وتُرك وحيدا ..وبمرور الدقائق وازدياد اعداد المهتميين بما يحدث كانت الاسئله فى رأسى ... بماذا كان يفكر فى اللحظه التى سقط فيها ؟.. ما احساسه الان؟.. لكن فى خلال دقائق اخرى...قام "الانسان".. ركب اداته فى الحياه .. وسار بها يتلفت ليطمئن على سير الاشياء .. . .......................................................... ايه اللى خلانى اكتبها بالشكل ده؟.. مش عارفه ... طلع كدة

الصوت اللى جوايا

لو فكرت اكتب اكتر خاطرة فى دماغى دلوقتى ..هو حوار داخلى بيدور جوايا كتير اوى . مثلا . اكون مع اصحابى . ورايا حاجات كتير فى البيت اعملها ..رسم او حاجة ..لازم اروح قبل ميعاد معين ..ااقول لنفسى وأرد .. قومى روحى ...لأ انا مبسوطة . وعايزة اقعد شوية .. اصلك فاشله .. هو انتى فاكرة اللى بتعمليه ده فن اصلا ؟.. ...... انا برسم كويس بقى .. بس معنديش وقت ..ومعنديش الهام .. ما انتى بتضيعى وقتك اهو..قاعده على قهوه .. ولا بتعملى حاجة ولا بتستفيدى حاجة... انا قاعده مع اصحابى ومبسوطة... مش لازم استفيد حاجة من كل حاجة بعملها .. ممكن انبسط بس ..ده اسمه كيل حضرتك .. انتى اصلا فاشله وكسوله .. كام مرة قولتى هتذاكرى تاريخ فن .. وتبدأى ومتكمليش ؟ كام مرة بدأتى تترجمى قصه انجليزى ..وتقفى فى النص؟ .. وبتضيعى موهبه الرسم اللى عندك اصلا .. وانتى عارفه انك فاشله ..وهتفضلى تحاربى وتقاوحى مع خالاتك ومامتك وهتستسلمى فى الاخر ...وهتعملى زى ما هما عايزيين ...ولا انتى فاكرة نفسك حاجة اوى؟.. ولا حققتى حاجة اصلا ...لا بقى حققت... اشتغلت وبكسب فلوس .. وبعمل معارض .. شغل ايه اللى بتشتغ

حلم

مش قادرة امنع نفسى انى كل ما بغمض عينى ..بشوف حاجة غريبه جدا .كأنى مش قادرة استحمل .لدرجة انى فعلا كل ما اغمض عينى بشوف صحرا ...وانا واقفه وبشعرى .. فى هوا ..رافعه ايدى..وبصرخ ... كل ما احاول اعدل فى الصورة دى.. مش بعرف خالص . انا بحس احيانا انى اتجننت يعنى ايه ابقى فى المترو ..والبايعيين بصوتهم العالى والناس دوشة .وانا اغمض عينى واشوف نفسى فى مكان تانى ؟ . بس نفسى فعلا ..نفسى فى يوم خارج الدنيا كلها . نفسى فى صحرا ... وولا بنى آدم لانى عرفت ان الناس مهما حصل مسيرها انها تألمنى ... تجرحنى . هاصرخ وهاضحك وهارقص وهاقتل النضارة فى الارض ..وهاقتل الساعه معاها ... وهاقعد اجرى فى كل مكان ..واقعد ارمى الرمله فى الهوا .. ولو فى بحر .. هاعوم واعوم واعوم لحد ما اشوفش الشط اصلا . واكتر حاجة بحبها فى حياتى انى اعملها وفى الحقيقه لما بعملها بتبقى ممتعه جد ا ا نى ادخل البحر ...وانام على ضهرى..واسيب الميه تشيلنى . واغمض عينى ..واسمع بس صوت تنفسى .. انا مرة عملت كدة..ونمت .) .. مش قادرة انسى الاحساس ده .. بريحه الميه فى تنفسى ...وحركه الموجه فى روحى . وفضيان دماغى مكنتش بفكر فى حاجة..كنت بسمع نفسى و

اسبوع

من يوم الخميس اللى فات وانا مبقوقه من اللى بيحصل ... هابدأ احكى ليكوا من يوم الخميس ...مش اول امبارح ...اللى قبله :))) اللى بيتضايق من الكلام الكتير ... يقفل من دلوقتى يوم الخميس ... الشغل من 10 الصبح ل 4 ... رحت الشغل عاد ى تماما ... وكنت محضره نفسى انى هاروح معرض الصالون من مجموعه من اصحابى مش فنانيين :) ... وكان يوم الجمعه كتب كتاب واحدة صحبتى من ايام الثانويه فالمفروض انى هاستأذن صحبتى اللى بتشتغل معايا انها تيجى مكانى يوم الجمعه ...ومفيش داعى انى ااقولكوا انا كنت بعمل معاها ايه؟ كانت فى ايام ممكن تتصل بيا الساعه 1 بلييل تقولى انى اخد مكانها بكرة .مثلا ..و كعيب مميت فيا ..مش بقدر ااقول لحد بحبه لأ .. المهم يعنى مش هاقعد احكى عن نفسى واقول انى شلت عنها شغل بالهبل ... وايام كان المفروض اروح 4 كنت بروح 6 و7 علشان خاطرها ... المهم يعنى كنت بقولها ...قالتى انها مش هتقدر علشان عندها ميعاد...لو كان الامر وقف لكدة مكانش هيبقى فى مشكله..لكن لما حاولت ااقولها تساعدنى وانها تحاول تأجل الميعاد هبت فيها ..وزعقت جامد ....وآل ايه انا بزعجها واصحيها افزعها من النوم ... وهيا بتعمل كل حاجة فى الدنيا

يوميين

لما افتح الصفحه ومبقاش عارفه اكتب حاجة....يبقى لانى عشت حاجات كتير مع بعض ..مش عارفه ابدأ منين ولا منين؟ هبندأ بالحدث الحلو ...بوم عيد ميلادى... فى العادى احنا كبيت ...مش معترفيين باعياد الميلاد ولا احتفال ولا حاجة كدة...يوميها صحيت بدرى ..6 ونص الصبح .. مكانش فى نت...قولت عادى..بلاش انكد على نفسى من اول اليوم ... كنت بقرأ عزازيل... قعدت شوية اقرأ وبعديين على 8 ونص كدة مستحملتش ...انا عايزة ادخل النت جدا ... نزلت اشتريت لبابا الجرايد ...ورجعت على بيت تيته...عندها الروتر ...صلحت النت ..دخلت تويتر ...اتبسطت جدا من الناس اللى قالتلى كل سنة وانتى طيبة J )) نزلت الشغل ... فى الطريق اتصلت بيا اسراء ... بحب البنت دى جدا ... كلمتنى فيما يزيد عن ال9 دقايق ..وفى العُرف الخاص بتاعى...ده كتير اوى يعنى .. اتبسطت اوى ... رحت الشغل ..كان فيه مكالمه مفاجئه من واحدة صحبتى من ايام الكليه J ... واختى كمان كلمتنى... كنت مخليه كل الاحاسيس السيئه جانبا ... وبكلم الاوعى...هتنبسط انهاردة يعنى هتنبسط ... والمفروض ان شغلى بيخلص 4 ...بس مقدرتش اروح الا لما البنت اللى شغاله معايا تيجى .. و بكل الظروف الجميله..

مش عيد ميلادى

مش هاكتب عن عيد ميلادى :)... يوم 10-11 -2011 ... راجعه من الدقى...ولمرة قلت مش هاشغل اى موسيقى او اغانى اسمعها ... ومشيت من الدقى للتحرير .....وكانت السما وكأنها عامله احتفال ......ولا ارق رسام ممكن يرسم الجمال اللى السما كانت عليه :) ....ولا اشطر رسام ممكن يكون الالوان الرائعه دى ....بعدى من فوق النيل ....مرتيين....مرة قبل الاوبرا...ومرة قبل التحرير ....قبل الاوبرا ....بصيت على النيل ......ووقفت لمده دقايق بسيطة ...منظر اردت ان احفظه فى الذاكرة ووجدانى... بالونه ....لونها احمر ....عايمه على وش الميه... شكلها كان موحى اوى...وادانى احساس بالحياه بهشاشتها ....وضعفها...وتحملها ....وسيرها مع التيار لوهله ..ومحاولتها مواقحه التيار فترة ..... انا اتمليت ....بالمنظر ده .... وكان فوق النيل .....بشكل السما ....ومبنى وحيد .... منظر ...اتمنى منسهوش ....قبل التحرير ....عند كوبرى قصر النيل ...وقفت دقايق ...عند العمود المنشور....اللى اتنشر قبل الثورة بشهور قليله علشان يطلعوا الولد اللى شنق نفسه فى حادثه مؤلمه جدا .... احساس كان غريب .... تخيل الشكل ده عمود منشور...فى يوم من زمان ...كان واحد مشنوق من

قرار

... حاله الغضب المستمرة عندى .... مش قادرة افسرها .. ولأنى مبتسمه بطبعى مش قادرة افضل مكشرة ومتضايقه ...ففى الحياه ببتسم وبعدى الامور ...بس انا فعلا غضبانه ومتضايقه وعمرى ما كنت فى الحاله دى لفترة طويله .. انا كنت ببقى مكتئبه ...بس بتعدى .. انما دلوقتى ... عندى تراكم احزان كتير اوى...وتراكم ضغط عليا ... مش بيتنفس عنه .... و فى محاوله لانى افسر حكايه الغضب دى ... لقيت ان سبب من الاسباب انى مبقتش عارفه اكتب على تويتر ..زى زمان .... وهاقولكوا الحكايه من الاول ... انا ايام الكليه ...كنت فى عالم مغلق...مبعرفش اى حاجة غير الفن . ... ومبعرفش ناس غير اصحابى ... لما اتخرجت الحكايه وسعت شوية ...دخلت جوود ريدز وبقى فى مجموعه كدة بنعمل لقاء كل شهر نتبادل الكتب ... وشوية شوية دخلت تويتر ...قبل الثورة بحاجة بسيطة .... واكتشفت حاجة ظريفه جدا ....ان فى ناس ممكن تعجب بيا من غير ما تكون شيفانى من غير ما تكون عارفه حاجة عن حياتى ... ولا عارفه مين انا ... لقيت على تويتر ..حريه كنت مفتقداها فى حياتى.... لقيت انى ممكن اكتب اى حاجة وكل حاجة تخطر على بالى ... لقيت