حياه

واقفه فى الشارع انتظر .. وعلى الرصيف الاخر تسير الحياه بانتظام .. عربيات مُسرعه لا تهتم الا ان تمُر اولا
... مشاه تركوا حذرهم فى البيت .. وينتظروا الثغره بين المركبات كى يمروا
.. وجاء من جاء من الخلف مسرعا ... لم يتحكم على ما يبدوا بما كان فى يده
.أنزلق
.. وسار المتوسيكل وحيدا للامام كذا متر...وياليته سار واقفا ..بل سار منحنيا تاركا صاحبه بالخلف .. بعد ان رماه من على ظهره
... جاء الناس من الاربع اتجاهات ..كلا بطرقته فى المساعده .
منهم من اراد الاطمئنان على سير المفاصل فى جسده ... ومنهم من اتاه بما يشربه
.. ومنهم من اهتم بما قد يكون مصدر رزقه ... من ارتمى للامام وتُرك وحيدا
..وبمرور الدقائق وازدياد اعداد المهتميين بما يحدث كانت الاسئله فى رأسى
... بماذا كان يفكر فى اللحظه التى سقط فيها ؟.. ما احساسه الان؟..
لكن فى خلال دقائق اخرى...قام "الانسان".. ركب اداته فى الحياه ..
وسار بها يتلفت ليطمئن على سير الاشياء ..

. ..........................................................
ايه اللى خلانى اكتبها بالشكل ده؟.. مش عارفه ... طلع كدة مع انى عمرى ما فكرت انى اكتب بالفصحى
..لاعتقادى انى افتقد الكلمات والمعانى اللى تخلينى اوصل احساسى
..ودايما بحس بامان مع اللغه العاميه ... لانها شوية عشوائيه زيّى ..وشوية غنيه وملتويه ومرنه وجميله
..بس هو طلع كدة
.)
..................................

Comments

Popular posts from this blog

بلورة

monoprint 3

السنه الجديده