اسبوع

من يوم الخميس اللى فات وانا مبقوقه من اللى بيحصل
...
هابدأ احكى ليكوا من يوم الخميس ...مش اول امبارح ...اللى قبله
:))) اللى بيتضايق من الكلام الكتير ...
يقفل من دلوقتى
يوم الخميس ... الشغل من 10 الصبح ل 4
... رحت الشغل عاد ى تماما ... وكنت محضره نفسى انى هاروح معرض الصالون من مجموعه من اصحابى مش فنانيين
:)
... وكان يوم الجمعه كتب كتاب واحدة صحبتى من ايام الثانويه
فالمفروض انى هاستأذن صحبتى اللى بتشتغل معايا انها تيجى مكانى يوم الجمعه ...ومفيش داعى انى ااقولكوا انا كنت بعمل معاها ايه؟
كانت فى ايام ممكن تتصل بيا الساعه 1 بلييل تقولى انى اخد مكانها بكرة .مثلا
..و كعيب مميت فيا ..مش بقدر ااقول لحد بحبه لأ
..
المهم يعنى مش هاقعد احكى عن نفسى واقول انى شلت عنها شغل بالهبل ... وايام كان المفروض اروح 4 كنت بروح 6 و7 علشان خاطرها
... المهم يعنى كنت بقولها ...قالتى انها مش هتقدر علشان عندها ميعاد...لو كان الامر وقف لكدة مكانش هيبقى فى مشكله..لكن لما حاولت ااقولها تساعدنى
وانها تحاول تأجل الميعاد
هبت فيها ..وزعقت جامد
....وآل ايه انا بزعجها واصحيها افزعها من النوم ... وهيا بتعمل كل حاجة فى الدنيا علشان ترضينى وانا دياما بكون متضايقه وانها زهقت ومش عارفه تعمل ايه فيا ؟
وانا كل اللى طلع عليا
انا بعمل ده كله ؟...انا كده؟
..بكل ادب واحترا م..قولتلها انا اسفه
..قفلت التليفون وكلمت صاحب الشغل انى هاغيب يوم الجمعه ... اول مرة تقريبا اغيب فيها ...وده لأنى عرفت درس بالصعب ...
انى منتظرش من حد انه يساعدنى لمجرد انى اديته عنيا ..
عادى يعنى هيا جت عليها ؟
المهم انا نكدت على اهلى ..وانا خرجت من الشغل علشان اروح معرض الصالون فى الاوبرا ...كان اول مرة ادخل معرض فنى مع ناس مش فنانيين
..دى مش شتيمه فيهم والله
..بس ...ردود الافعال والتصرفات مش هيا اللى متعودة عليها
..كنت متضايقه شوية ..المفروض انى كنت اعرض فى المعرض ده
.المهم ..خرجنا من الصالوون على الساعه 6...نروح وسط البلد .بقى
.. نزلنا ..كل اللى انا حاسه بيه ...انا لازم اعمل فى نفسى حاجة
..مينفعش اقعد ااقلب كلامها فى دماغى وافضل متضايقه...بالذات انى كلمت صحبتى اللى معايا ...وهونت عليا شوية
...
كنت رايحه وسط البلد بهدف.....انا لازم اعمل حاجة حلوة
.. وكالعاده ..كانت "الفسحه"قعده على القهوة ...وشيشه وسجاير
... مكنتش فى حياتى مجنونة قد اليوم ده....لانى كنت ببص على الشيشه ..وعايزة اجربها
:$ ..كنت مستعده ااقتل نفسى لمجرد الخاطر ده
.. آل اشرب زفت آل ..مصيبه واتحطت على دماغى
.كان لازم اعمل حاجة ...ماشى...قمت اشترى آيس كريم..
و ياسبحان الله...انا اللى بحب الآيس كريم...معرفش ازاى وصلت لأنى عازمه مصر كلها علىآيس كريم؟
:)
.. رحت اشترى ... وكان واضح ان الولد مش مركز... لما جيت ااقوله فراوله وشيكولاته
..قولت مانجا الاول ..وبعديين قولت شيكولاته
المهم كان فى مشكله تقنيه فى الالفاظ
..وهو مصمم يدينى فراوله ومانجا ويقولى انتى قولتى كدة
:(( اه يا ابن الزينه حتى الآيس كريم مش هاعرف اخد اللى انا عيزاه؟
هتبقى انت والدنيا عليا؟
..استنجدت ببنت كانت واقفه وسمعتنى..وقالتله قالت شيكولاته
:)))... وخدت اللى انا عيزاه .
ده انتصار عظيم جدا
... وكلت آيس كريم باستمتاع اكتر من اى مرة ..وكانت الدنيا سقعه
كنت قربت اكون مبسوطة
...
روحت طبعا .. وزعيقه على الماشى انى روحت متأخر
ولقيت صحبتى باعته رساله على الفيس بوك تقولى ان مش كل حاجة فى الدنيا عيزينها هناخدها
... اه يا دماغى... بتقولى انا كدة؟...اللى فى حاجات عيزاها ومش بقول لنفسى حتى علشان مبقاش مجنونة
او حاجات عيزاها وهاموت عليها من سنيين لكنى صابرة
...مقدرتش ارد عليها حتى.. ااقولها ايه والنبى؟
.... وكان يوم الجمعه يوم كتب الكتاب..والتحرير ...جمعه المطلب الوحيد ..اللى كانت بمليون مطلب
...صحيت الصبح تعبانه طبعا
:)) نزلت التحرير بدرى على 10 ونص او 11
..مكنتش مبسوطة...اصلى كل مرة انزل فيها مليونيه ..اطلع من نفس فتحه المترو اللى كنت بطلع منها ايام ال18 يوم
...واستنى يجيلى الاحساس....مش بيجى ابدا
:(
.. حاولت اصور ... مطلعش حاجة حلوة...كانت الناس كتير ..كتير ومش مبسوطيين
.. ودقون ..ومن عند سفير قولت اعدى لهارديز
...خدت تقريبا اكتر من ساعه ...كانت الدنسا زحمه جدا...وانا واخدة الحيز بتاعى وبمسى وسط تقريبا كلهم رجاله ... وكان فى راجل ظريف جدا بعكاز
..كل شوية يقول....ســكـــــــه
...:))...ولما قربت خلاص..جه واحد ظريف ابن ظريفه ... لقيته محاوطنى من ورا ..آل ايه بيعدينى يعنى
..ووقفت انا ااقوله شكرا..انا عارفه اتصرف بنفسى ...يقوم ايه ابن الذكيه؟..يحط ايه على كتفى وعايز يوجهنى...قولتله شكرا
... كان نفسى اسكعه قلم...بس هو آل ايه اتضايق يعنى...بنعمل فيكوا جمايل ومش نافع جته القرف
.. المهم يعنى ان الميدان مكانش ظريف...اتصلت بكذا حد عارفه انه هيكون موجود ...المعظم كان فى البيت ..ماعدا واحد
.. رحت ااقابله وكان معاه ناس على البستان
:).. ومش عارفه ايه الجزء اللى فى الشخصيه اللى بيبقى مبسوط لما يقابل اشخاص جداد
..بس بكون مبسوطة
...ولما قمنا من وسط الشيشه والمخبريين ..رحنا للتحرير ...وفى الطريق قابلنا رشا عزب...واحدة كنت بتمنى اشوفها بس
...علشان اشوف ازاى فى بنت كدة؟
:).. وكانت لحظة مفرحه جدا بالنسبه ليا
... رجعنا الميدان ومازال مش لطيف ..وانا ابتديت اتضايق
.. ولما قرب ميعاد كتب الكتاب ...سبت الميدان ورحت علشان احضره ..فى صلاح سالم مسجد الشرطة
.... خدت اتوبيس من عند دار القضاء العالى ... وعديت على كتابات كتيرة نعم للمجلس العسكرى ...وكنت بكدب نفسى واقول اكسد ليها تفسير تانى ...كنت بقرأها نعر
:))) واقول هيا ايه نعر دى؟؟
.. المهم وصلت كويس ؟..الحمد لله وقبل ميعادى ب 10 دقايق
..معايا الكامريا مستعده انى اصور صحبتى من ايام الثانوى وبقت عروسة بقى
..
احنا كنا مجموعه من 4...وكان ااقرب واحده ليا ..لسه فى الطريق ....سلمت على العروسه وماماتها ..اللى معرفش فى الفرح حد غيرهم...واستفزنى طبعا البدل الظباط
..بس عادى..انا مستنيه اصاحبى يبددوا الغربه اللى حاسه بيها ...ولما جم كنت واقفه بعيد ..شاروتلهم بفرح...مردوش...عادى..مش واخديين بالهم
..رحت لهم...عدوا من ناحيه تانيه ...الله؟ هو فى ايه؟
..وصلت وسلمت عليهم ... عادى؟..صحبتى اللى المفروض كانت ااقرب واحدة ليا مرضيتش تسلم عليا
..يادى النيله عليا
..عديت اليوم ..مقدرتش طبعا اصور حاجة... سلمت على العروسه بعد كتب الكتاب..بعد ما صحبتى مرضيش حتى تقعد جنبى ...وسلمت عليهم وخرجت من المسجد بحجه انى راحه اشوف حاجة..هاسلم عليكوا احتياطى علشان لو معرفتش اشوفكوا بعديين
...
وخرجت كأن الشيطان بيجرى ورايا.... ومش هاين عليا نفسى انى اعيط
..اول تاكسى حه..قولتله التحرير
... يمكن يرد فيا الروح... مكانش فيه فايده خلاص
..كان اليوم كسرنى ..رحت التحرير..وكان لازم ارجع لطلعت حرب علشان اجيب لوحه بتاعتى من هناك
.. يمكن شربت نيسكافيه علشانااقدر اوصل للبيت بس
...ووصلت متأخره طبعا كالعاده ..
نمت كأنى مُت...اسبت بيكون يوم بشع فى الشغل ...لآنى بشتغل من 10 الصبح ل 10 بلييل
..مش معايا غير موبايلى العتيق ادخل على تويتر علشان اعرف الاخبار ...تابعت كل اللى بيحصل وانا حاطه ايدى على قلبى ..
مكنتش عرمى حسيت بعجز قد كدة
..
المصابين بينضربوا...وبعديين الاعتصام يتفض
...ومكانش فى اى حاجة فى ايدى علشان اساعد بأى شكل
... وكان مشكلتى الرئيسيه انى اعرف ناس عارفه انها نازله بانتحار
. كان ايام الثورة معظم ناس تويتر ..كانوا صورة او ايم بالنسبه ليا
انما يومها كانوا اصحابى واهلى ..وناس مقدرتش استغنى عنهم
.. ولما جيت اروح مكنتش قادرة امنع نفسى انى اروح التحرير ...وبالنسبه للاشاعات انمحطة السادات مش آمنه..نزلت محمد نجيب...ولما جيبت امشيها للميدان
... حسيت بجنونى ..لما لقيت الشوارع ضلمه وكلها ازاز وطوب....وبلطجيه ناحيه بابا الللوق
.. كنت بحاول مخافش
..كل اللى كنت بفكر فيه ..بابا هيقتلنى لو عرف انى هنا
..كلمت صديق عارفه انه فى الميدان ...دخلت من طلعت حرب ...بس مجتليش الجرائه انى اوصل لعمرو مكرم من الشارع
نزلت من المترو ..ووقفت املى عينى من الميدان
....
كان هو الاحساس اللى بدور عليه
...بس اكتشفت انى جبانه وجبانه جدا كمان
...اول ما وصلت لتجمع الشباب اللى كان الحماس واضح عليهم ..وترقف وقلق...وفى اول واحد جرى عمل قلق انا خفت
:(...روحت .. مش لازم ان بابا يعرف انى نزلت ....بس تشجيع بابا ان اللى فى التحرير صح
..بسطنى
..المهم ..يوم الاحد .... كان شغلى بلييل ... صحيت علشان اعمل المطبخ او اى حاجة علشان ماما متضايقش
و رحت المستشفى علشان ازور احمد عبد الفتاح
..وهناك كنت شفت احمد حرارة ...واليوم ده لوحدة كاعيز بوست
..باللى حيست بيه واللى قلبى كان بيموت
ونزلت الشغل ..ولما حاولت اروح التحرير بعد الشغل ...فشلت
..الاحساس ان بطنى بتكركب ..وركبى بسيب لحد ما اشوف التحرير واعرف انه آمن...مش قادرة اسيطر عليه
:(
روحت متضايقه من نفسى جدا ...
وعلى عهد من نفسى ان يوم الاتنيين لازم انزل التحرير ومخافش
..رحت الشغل الصبح ..وكنت فى التحرير 4 وربع...كلمت صحبتى اللى متفقه معاها ...ردت عليا مرة تقولى انها عند سفير ...وبعدها مردتش
... كنت ابتديت اعرف انه ارضى ..وابتدت الكركبه تروح وااقدر اسيطر على ركبتى
:)... ساعتها شفت اتينيين من اكتر الناس اللى كنت قلقانه عليهم
كان شكلهم راائع جدا ...كان نفسى افضل اتفرج عليهم كتير
.بصوا المشهد ده
.. كان وقت الغروب والميدان تسيطر عليه لون شفق رائع ..مع احساس القلق ..ان فى اى لحطة ممكن يضربوا غاز
.. ومعظم الناس متسلحه بشكل او اخر
انا واقفه جنب فاتحه المترو-جبانه-.. عند السور الاخضر ...شفتهم جايين من ناحيه محمد محمود بيكلموا حد قاعد تحت السور اللى واقفه عنده
... الطريقه اللى كانوا بيتكلموا بيها ...ونظرة عنيهم ...وحركات جسمهم
..انهم كانوا بيدورا على ميه ..وكأنهم هيموتوا من العطش...ولقوها فى محمد محمود
:))) كان نفسى ميخدوش بالهم منى
... لكن شافونى ... وقالبت صحبتى
..ووقفت تقريبا فى الميدان مش اكتر من ساعه
.. حسيت بأمان مفتقد ..وكان لازم اروح ...لكنى روحت بعهد على نفسى انى اجى بكرة بالكاميرا واصور
... جه بكرة ..
يوم التلات ..كان شغلى بلييل ...صحيت من بدرى
.. عديت العده ...الكاميرا ...البنطلون
..وتوكلت على الله
:)..بدعاء ان يارب ..لو قدرى ان يحصلى حاجة ..خليها موت على طول من غير ألم
..ومن غير هم انى ااقول لبابا
ولو مقدر لى اصابه ...خليها فيا ...بلاش الكاميرا
:)))... انا تعبت من الكتابه
..
لكن اللى حصل فى اليوم ده مقدرتش اكتبه بسهوله
..انى تغلبت على خوف كبير جوايا ..ودخلت محمد محمود وصورت الناس
.. وان وقت الضرب مجريتش
.. بفزع
:)) وكانت اول مرة فى حياتى اشتم حد بحرقه ومن قلبى بالشكل ده
.. المهم ان الاكشن فى اليوم ده مكانش محمد محمود
:))....كان محمود محمود هين
المعركة كانت فى البيت لما روحت
....
انا كنت دايما بقول لنفسى ان ماما هتحس بيا لما اعمل مصيبه
كنت متخيله دايما ان المصيبه دى..انى احب حد هيا مش راضيه عنه مثلا
:))) ااقولها .._ااقول_ان عادى لو اختى عايزة تقلع الحجاب
..بكن شوف ربك يا اخى
طلع المصيبه انى لبست بنطلون
...اللى اساسا انا كنت مكسوفه جدا ..لانى مش متعوده عليه ..وكنت بهون على نفسى انه للفاعليه مش اكتر
..لكن زعيق ماما فى اليوم ده.انى وصلت لمرحله فسوق هيا مش عارفه هتعمل ايه فيا؟
وانى ناقص ااقولها انى هاقلع الحجاب...وانى فسدت ...بعرف ولاد بيشربوا شيشه وبنات بشعرها
:)...
خدت زعيق محترم يعنى ... مفكرتش ااقولها انا كنت فى التحرير ...ولا انى عندى 23 سنه
..كل اللى طلع عليا
والله يا ماما البلوفر كان طويل..والله كان طويل
.. المهم انى نمت متنكد على اهلى ..لان ماما من ساعه الكليه وهيا حاسه انى بعمل حاجة غريبه اسمها
تفكير
..
وهيا متضايقه جدا
..والجميل بقى ان اختى تقولى سامحيها ..اصلها على اخرها منك علشان الصورة
..قولتها صورة ايه؟...طلعت صورة الفيس بوك ...احيه احيه
..آل انا احاوا اكتشاف البنت اللى جوايا ...يقتلوها قبل ما تطلع اساسا
... اصل العيله الكريمه كانت مبسوطة لما كنت معقده
:)) ولا بعرف اكلم حد ولا بخرج من البيت ولا بتكلم ... كان اسمى هبه ام كتاب
لأنى كنت بقرأ وبس
ودلوقتى بقيت فاجره :)..عادى
المهم ..اليوم اللى بعده
... الاربع ..ده يوم اجازتى..لكن بابا كان ليه رأى تانى ...نزلت مشوار للبنك ..
وروحت تعبانه جدا...حاولت اعمل اى حاجة فى الشقه علشان ماما متزعلش
..وبعديين على السرير مقتوله
... ولما صحيت ...صحيت على ماما مخصمانى طبعا ..لكن بتناقش اختى الصغيره
اننا هنجيب دولاب من عند خالتو ... عادى
..صحيت تعبانه ... وماما بتقول لاختى اننا ننزل ..قولت تعبانه
فاختى قالتلها هبه كانت فى الميدان
:))) ردفعلها كان رااائع
..نزلت راحت لتيته
.طبعا بعد ما اختى عملت الواجب
دخلت عليا تقولى اشربى لبن ...ونزلت وراها على طول
... عادى...انا اتعودت انى ابقى لوحدى
..عملت اكل وكلت وانا بتابع قلبى فى التحرير ..

.. رحت الشغل الخميس الصبح جسمى مكسر طبعا .... ومنه للميدان
.. وبعديين اختى اتصلت اننا هنروح نزور خالتو فى بيتها الجديد
... رحت .. ومن هناك ماما قالت روحوا هاتوا الدولاب
:)...
مكنتش بفكر ان القرار اللى اتاخد فى البيت اننا خلاص هناخد الدولاب من غيرى.
كنت بفكر يارب ااقدر اشيل بس
...
وانا بقى مكنتش شفته ...يااما كنت اكيد عملت نفسى ميته
طلع الدولاب اللى بيبقى للسقف ده
...
كانت الساعه 10 ونص...قعدنا لحد 12 بلييل ننقل الدولاب ..
من الدور التانى فى عمارة ..للدور الخامس فى عمارة جنب جنب جنبها
.. ده وايه؟
احنا 3 بنات ...وانا الحدوة الكبيرة
... واختينى ...صغيريين ..وبيدلعوا
كنت اجيب الضرفه وحد يقف جنبها ...واجيب التانيه ..علشان اطلع الاولى عندنا..
وبعديين بقى فى السقف والقعده بتاعته
...يا خرابى ..يا خرابى
...
سمعت طرقعه فى ضهرى عمرى ما سمعتها قبل كدة
:)))
طلعت باصابات بقى
عندى ايدى اليميين بتوجعنى علشان شيلت عليها ضرفه وانا بساعد اختى من اللى بيقع منها
... كتفى اللى واجعنى بقالى شهور اصلا
:)))... زائد شويه حاجات خفيفه بقى
..المهم ان اللحظة اللى خلصنا فيها ...وقولت هنام بقى .خالتو اتصلت قالت فى حاجاة تانيه تعالوا خدوها
ماما قالت استريحوا وروحوا
..
انا قولت ايه ؟... انا عايزة استحمى وانام فمش هتستنى ..هاروح اجيبهم دلوقتى
...تقوم ماما تقول ايه؟
... تزعق..استنى روحى هاتى الحاجا ت مع اخواتك
... احيه؟
:)))
المهم ... يوم الجمعه بقى
.. حاولت اصحى بدرى الحقيقه .... كان مستحيل باصابات الملاعب اللى انا فيها دى
..بس رحت الميدان على 11 الصبح
:) اتبسطت جدا صورت كام حاجة
..رحت الشغل اللى بيبقى يوم الجمعه من 12
..ومن 4 ونص كنت فى الميدان تانى ... كنت مبسوطة بالعدد
.. بس كنت مرعوبه من نفسى ...من نفسى بس
...
وعلى 5 ونص كدة..خرجت لانى ورايا فرح طبعا
..ومقدرتش مروحش... وفى اليوم ده طبعا لما كلمت صحبتى اننا نروح الفرح وقولتها هيا ليه صحبتنا زعلانه منى
..
طبعا العتاب اللى مش بسأل وقطعت معاهم
..والعادى بقى معايا ...اللى بيشوف خلقتى اليوميين دول
يفتكر عملت ايه غلط ويقولى على طول
... روحت من الميدان على البيت ...ولبست ونزلت تانى
.. وطبعا ماما اتضايقت ..اصلى مكنتش قايللها انى رايحه الفرح
هيا عايزة تبقى مخصمانى ...واروح ااقولها على حاجة ..تقولى مش انتى خرجتينى من حياتك ؟..روحى اعملى اللى انتى عيزاه
..بس المهم انى ااقولها ..مش مهم انها بترفضنى .. فى عز ما انا محتاجه حد يقبلنى
:(
المهم ...للفرح رحت ..ملطخه باصباغ...فهمونى ان البنت لازم تكون كده فى الفرح
حاجة تقرف
.. ولما وصلت دار الدفاع ..وشفت صحبتى اللى هتتجوز ظابط شرطه
..واصحابى اللى سلموا عليا بقرف كدة
... جت لى افكار عنيفه جدا
..انه بقنبله وافجر القاعه كلها ....انتوا قادريين تفرحوا ...وبشكل هستيرى ..كانوا عادى؟
..
او رشاش مصحوب ب ياولااااااااااااد الكـــــــــلب
...
المهم انى اخترت ابتسامه سخيفه ..زينت بيها وشى وكملت الفرح على خير
..زفه مليانه تلزيق .. وافتعال ..وبهرجه
..
ودخلنا القاعه ... بكل ادب..سلمت على اصاحبى وعلى العروسه وماماتها
..وروحت ..مش ناقصه اصلها ... وجريت طبعا فى الشارع علشان الوقت
وبالمناسبه دى ..احب اشكر مخترع الكعب العالى
روح يا شيخ اللهى تشوفه فى عيالك وعفيتك
ربنا يسامحك
..
اليوم ده...قعدت اكتر من6 ساعات مواصلات
:)
روحت مقتوله .على الساعه12
علشان اصحى 8 اروح شغل يستمر لحد 10 بليل
...والظريف انى ااقابل صحبتى من الجاليرى فى المترو
وانا واخدة عهد انى متضايقه منها
بس هيا كانت جايه من لقاء مع واحد متقدملها
وكانت مبسوطة جدا
ازاى ااقدر ااقابل ابتسامه بتكشيرة؟
..ازاى ااقدر ااقابل حد مبسوط انه شافنى بأنى ااقول انى متضايقه؟
سمعتها ..وضحكتلها ...ولما خرجنا وكانت عايزة تشترى حاجات لماماته ساعدتها
:)....
المهم انى ايقنت انى طفله ..عليا النعمه طفله
لو حد زعلنى وابتسم فى وشى ...هسامحه
.. ولو جابلى آيس كريم هاحبه ... ولو حبيته ..بيبقى نفسى اديله كل حاجة وابسطه بأى طريقه ..
واقعد ااقوله بحبك بحبك
:).. ولما بكره حد
يا ساتر ...لو عمل ايه ؟... هامثل عليه انى عادى
بس بفضل متضايقه ... واقول لكل الناس
.. لما بنام بحلم بالدنيا لونها موف وبمبى وان الناس بتطير ...واصحى فى اول لحظات اليقظه خدودى محمرة ..
ومبتسمة
..وبفتكر الحياه ... اتضايق
...بحب الطيور ...وبحب امشى اغنى فى الشارع وافرد ايدى
بحب لما اركب المترو اقعد جنب الشباك وابص بره واستمتع بالهوا

دايما جوايا احساس ان الدنيا حلوة...وان بابا نويل ممكن يكون موجود
..بس فى الفترة الاخيرة ..حاسه ان فى حد ماسكنى من كتافى وبالعافيه
بيهزنى وبيقولى...اكبرى اكبرى
..
ليه ؟

:(((
حساسه زياده عن اللزوم انا ؟....مممكن
.... معقده ...اكيد ..
لكن ده انا ... بحاول اتأقلم مع نفسى الاول ...وكل الناس دى عايزة حقها منى
..واللى ميعرفهوش انى لسه مش عارفه انا مين؟
عموما انا تعبت من الكتابه
...فى حاجة مهمه عايزة اكتبها
..يعديين بقى

Comments

Popular posts from this blog

بلورة

monoprint 3

السنه الجديده