ايمان

... يومى كان مُتعب 

.. مكنتش حابه اروح البيت ..علشان ممشيش فى الشارع .. احيانا اُصاب بالخوف 

. ركبت المترو ... حاولت ااقف فى مكان استراتيجى علشان ااقدر اقعد
.. وكانت طنط قاعده جنب الشباك .. بينها وبين اللى قدامها ..بنت صغيره
.. تعدى ست بتبيع برفان .. فايمان .." البنت الصغيره "..تقول لمامتها انا عايزة منها
وتغلب الست ... تقعد تشم كل الازايز 
..وفى الاخر تقول لمامتها ...انا عايزة اللى لونها بمبى 
:). 

..وبعدها تعدى بنت بتبيع ميكياج ... فبالتالى ..ايمان عايزة تشترى روج 

.. كانت غلابويه اوى .. مش بتهدى خالص 

ولما قعدت .. قعدت جنب ماماتها ...فعدى راجل بيبع بلالين 

.. وطبعا ..ياماما 
عايزة بلونه
 ..فخدت من الراجل واحده ..لونها اصفر ...اقترحت عليها تاخد اللى لونها احمر 
.. ولما خدتها قعدت تلعب مع كل الناس بالبلونه
.. ولما عدى الراجل تانى ...شاوت عليه ..ماما انا عايزة 
:)).. فضيحه

..طلعت الكاميرا بتاعتى .. استأذنت طنط ..انا ممكن اصورها ؟

. قاتلها يا اميان بصى ..طنط هتصورك 

.. لكن ايمان على ما يبدو مكانش ده رأيها 

هيا سابتنى اصورها صورة واحده ... وعايزة تصور 

وكل مرة اتفق معاها 

" هاسيبك تصورى صورة واحده ..وتسيبينى اصورك صورة .. متفقين ؟" .. تقولى متفقين

ونتصافح .اتفاقا 

.. تمسك الكاميرا ... تصور بالهبل .... البنت كانت زى ما شافت سحر

مجرد ما بشوف ..نظرتها ..وهيا بتحاول تغمض عين علشان عنيها التانيه تشوف 

منظر ساحر 

..

سبتها تصور ...ومامتها عماله تزعقلها .. حاولت اوقفها 

سحر ايمان بالكاميرا .خلانى اتخيل ..مش يمكن لما ايمان تكبر ..تحب الكاميرا

تحب التصوير ..او تحب الفن ..او تحب الحريه والشغف اللى حست بيه

..واكون ولو بنسبه 10% السبب فيه 

:). 

دى صورة من تصويرها ..كانت مُصره تصور البلونه الحمرا بتاعتها

ايمان مرضيتش تسيب الكاميرا الا لما الباب فتح

وكان لازم تنزل 

..... 

ايمان كانت فرحه يومى انهاردة 

.