البلطجية اللى فى الميدان

مع كل اللى بيحصل ده .....

مش قادرة ما اوصلش امانه وصلتنى امبارح...

اولا تسامحونى على طريقة الكتابه.....مش قادرة افكر كويس.....فهقول اللى هيجى فى دماغى

....روحت ماسبيرو امبارح....

كنت خايفه طبعا انهم يحسوا انى دخيله او يتضايقوا منى....خاصه انى مش هاقدر اعرف نفسى انى صحفية

......لكن طبعا الكاميرا تثير فضول الاطفال....اتعرفت على طفليين ...امين وحسن

.....وقولتلهم طيب انتوا ممكن تعرفونى على الناس؟

.....

علشان عايزة اصورهم كمان ....لما وصلت وبدأت اصور

جه كذا راجل يسألنى انتى مين وبتعملى ايه؟...ولما تصورى هتوصلى الكلام ازاى؟

...واحد وقف يحكيلى الحكاية كلها.....انهم باعوا عفش البيت بناءا على وعد الحكومة

انهم يديلهم شقق...

وقعدوا فى خيم لمده 5 شهور....ولما الحكومة بدأت فى تسليم الشقق

....سلمت 133 واحد.....الاهالى ميعرفوش منهم غير 22 واحد

يعنى مين الباقى دول؟؟؟

.......

وبعديين اكتر حاجة كانت بتألمنى ....ألراجل اللى واقف بيكلمنى ...[يقولى يا استاذه احنا مش بنشحت....ده حقنا

ولو هتوصلى صوتنا....لازم تقولى احنا مش بلطجية ولا طماعيين

.....

احنا مش عايزيين غير حقنا.....واللى وعدونا بيه

وبعديين ....قال جمله غريبه جدا

.... قال انا لحد دلوقتى ما سك نفسى ....لأنى لو فاض بيا ممكن اضر البلد..

...

ولما فكرت لقيتها مش غريبة اوى يعنى.....

الراجل ده كانت فى عينه كرامه وهوا بيقولى متصوريش الناس اللى نايمة ...

وكانت فى عينه قهرة وهو بيقول ...ابنى بيقولى هنرجع بيتنا امتى؟.

.....

الناس دى ليها حق وعايزاه....وانا بكتب ده والميدان مليان.....تعتقدوا الراجل ده راح هناك؟

.......................

وبعديين حب يساعدنى

...ودانى للست اللى جوزها مات فى النيل

...

فى البدايه .... نظرة الحزن.فى عنيها ..... والبنت الصغيريه اللى معاها

وحماتها

...

حكت اللى حصل....انها سابت عزاء جوزها علشان المحافظ نداها ...وقالها تيجى علشان يديها شقه بشكل استثنائى

ولما راحت...... للمحافظ..... اولا يابها قاعده برة اكتر من ساعتيين.....

...ولما دخلت قالها انتى مش مستحقه لشقه...لانك مأجرة....فقالتله حضرتك ااقعد فى الشارع يعنى ولا ايه؟

.....ومعايا بنت صغيريه..وفى واحد جاى فى السكه...

قالها وهوا انتى ضامنه.....حد يقول كدة لواحدة حامل؟؟؟

.......

وبعدين اطلقوا عليهم شائعه انهم خدوا شقه و10 الاف جنيه

....

ولما وداها شقه تتفرج عليها...... قالتلىى انها كانت اوضه..... وحمام بس...والمجارى موجوده جوه

قالتله حضرتك انت لو عندك كلب مش هتقعده فى المكان ده

قلها مش عاجبك ... خلاص

........ وياريت الاعلام ميعرفش حاجة عن الموضوع ده.....وعلى لسانها قالت

ان برنامج 90 دقيقة سجل معاها لكن ......اتمنعوا انهم يزيعوا اللى حصل

.......

وكمان كانت بتقوله ان معاها حماتها.....قالها وانتى مالك بحماتك....حد من ولادها يشيلها بقى

.....

قالتله يعنى الست ابنها لسه ميت....و وابنها مات علشان ناخد شقه

حتى ده مش هناخده

........

انا عرفت مين اللى فى الميدان

............................

تحبوا تعرفوا؟؟

بصوا على الصور

....دى ام الشهيد ومراته وبنته

.....شهيد مماتش على ايد شرطة....لكنه مات علشان نزل يغسل وشه فى النيل....

علشان قفلوا كل الحمامات اللى ممكن يدخلوها

عرفت انا البلطجية اللى فى التحرير