Posts

Showing posts from January, 2014
صديقي،تعرف عندما تظن أنك قوي،وعندما تعرف انك قوي.؟ هناك فرق كبير،فعندما تظن،فهناك مساحه للشك،فقد تكون ضعيف،لكن عندما تعرف،فانت قتلت المساحه مع سبق الاصرار،وانتهي الشك أو الاحتمالية. كنت أظن أني قوية،لكن أن أعيش فتره طويلة بالعمل والتعب،والألم،وأستطيع أن اعيش،أستطيع أن أرى الجمال،وأحاول،وأجتهد،عندما عرفت يقينا. أن ادعائي القوة قد جلبها لي. ذهبت بعد الاستفتاء للبلد،استيقظت مُبركا،وكان يبدو لجسمي أنه تعرض لعمليه تعذيب متواصله،كنت أشعر بكل عضو في مكان غير مكانه،فرجلي لا تبدو كرجل حقا. ركبت المترو وأنا أدعو ربي أن يكون موقف عبدو كريم عليّ،وأن أجد مواصلات أدمية قليلا،وكانت السماء مفتوحة،عندما وصلت بعد أن تمشيت مسافه طويلة،وجدت سيارة تُنادي لشخص واحد ذاهب منوف،وكان حظي. صحيح أني ركبت علي الكرسي "القلاب" الذي يبدو كحفلة تعذيب أخري،ولكني حمدت ربي. وصلت منوف حوالي الساعه الواحده والربع بعد ثلاث ساعات،وعندما وصلت محطه القطار،ولاني لا اعرف كيف أصل لبيت عمتي الا بالقطار. تعرف عمتو حفصه الله يرحمها،تتذكر عندما كُنا نذهب لبيته المزروع وسط الزراعات؟تتذكر كيف كنا نتسابق لنتسل

استفتاء

صديقي،أجلس وحدي في غرفه والدي،أستمع لموسيقي حزينة يبثها جرمافون علي مايبدو ليّ خاصه دون الناس،أُحاول أن استجمع كلماتي وما قد احكيه لك من ساعات،ولا أجد أفضل من الصمت،ماذا احكي لك؟كيف أحكي لك؟،هل أبدأ من النهاية؟أم ان انتهي من البداية؟،مع أن كلاهما سواء صديقي. نبدأ من النهاية اذن،أجلس وحيدة في منزلنا،أغلقت باب المنزل بالمفتاح،أغلقت الشبابيك،وأنرت غرفه اخوتي،دائما ما أتخيل أحدهم يرصدني،وأنا أبعث رساله للعالم الخارجي لستُ وحدي،مع اني وحدي. أشعر بأني خرساء،لا أتكلم،وان كنت كلمت القطه اللطيفة التي تقف علي عتبه منزلنا،لا تري أنت الصور التي اُصورها لها،فمجرد أن رأيتها علي الباب،ابتسمت لها،وبدأت حوار طبيعي معها،"ازيك يا قطه يا جميلة؟عامله ايه؟،أنا هادخل اقعد لوحدي في الشقه،عارفة لو كان ينفع؟كنت دخلتك معايا،وونستيني"،كنت أبحث وقتها علي المفتاح،وكانت نظراتها تُتابعني،وعندما أعتذرت منها،نظرت لي نظرة مُتفهمه،لماذا يا صديقي لا يكون لي قطه؟تُحبني حُب  غير مشروط ؟وأسعد بها؟،تتذكر القطه التي كانت عندنا،لا تدخل المنزل أبدا لأن ماما لا تُحبهم،تتذكر كيف كانت سفانه؟لا تأكل الا اذا اكلت ا

روض الفرج

صديقي،يتزامن ايماني بأنه لا شيء بيدي كي أفعله،وهدوئي بأني مجرد ترس صغير،لا أملك من أمر الكون الكبير شيء. يكفيني كوني الداخلي أحاول أن أتمالكه وأُسيطر علي عواصفه وزوابعه المُتعاقبة. يتزامن مع الضغط المُتزايد للتعامل مع الشرطة،تدور في تناتيف عقلي أسئله لا حد ولا حصر لها،من أول اذا كان هذا الذي يُحدثني بلباقة قد عذّب بيديه،حتي هل انا مُنافقة لتعاملي معهم؟. يومي هذا كان أغلبه شًرطة،حتي تمنيت أن اسير في الشارع وأُحدث أول مدني يُقابلني،ولم أفعل. بدأ عندما دخل محرر ما أعرفه من الحوادث،وأعرفه يا صديقي بمعني أني نزلت معه من قبل في عمل،وكان شخصيه فارغه من داخله،ينشر سرطانه علي الناس حوله،و لم يعُد بي طاقة للتعامل اللطيف مع هؤلاء البشر. كنت أنا وزياد المُتبقين للعمل،بعد أن رحل صبري للمحكمه،و ا مجدي لمحكمه أخري. وكان زياد قد ارتحل مع هذا المحرر للمانيا وقد ذاق ويلات جحيم الحياه علي يده،فلم أجد بُد من أن توضع رقبتي أنا علي المقصله هذه المره فداء لزياد،فأخبرته انني ذاهبه معه،جهزت الكاميرا و طاقتي المُتسامحه وأنطلقت. كانت هناك حمله أمنيه مٌفاجئه يعلم بها الصحافه كلها ونذهب لكي نُصوره