شيماء :)

وقفت بجبهه ملتصقه بحديد بارد ...فى مترو فارغ ... تستقبل هواء يكاد يكون من عالم موازى 

... لما لفتت انتباهى ..لدرجة انى ااقفل اللى بيونس وحدتى ...قفلت الموسيقى البادرة ..والتفتت لانسانه حيه 

... ابتسامتها ..خلت جوايا صراع 

.. اطلع الكاميرا فى التو واللحظة واحتفظ  باقرب ما رأيت ..للطفوله 

او 

انى اتركها تستمتع .... حتى لا تُرهب من الكاميرا 

... اللى خلص الصراع ...سؤالى ان اردت ان اتذكرها ؟

:). سألتها ...اسمك ايه ؟

..شيماء ..كانت اجابتها بصوت خجول ..مدافع عن نفسها 

... قولتلها ممكن اصورك .؟..  ...الخجل والدهشه كان تعبير عنيها .. وتكلم عقلها ..ممكن ثوانى ؟

راحت تستأذن مامتها 

..ورجعت قالتلى ماشى 

.. ساعتها ندمت ..لآنها بصتلى ..وابتسمت ابتسامه من ينظر اللى كاميرا 

حاولت اكلمها ... وانُنسيها وجود الكاميرا 

.... تعيش فى بيت يبدو انه يفوح منه المحبه ...من كلامها 

لا تعرف ماذا تريد ان تكبر ....ردا على اسخف سؤال يُسأل لطفل ... لكنها تعرف انها تُريد ان تكون سعيده

وان تساعد ماما

... ولم اتمالك الا ان اقول لكها بكل صدق 

... انتى جميله يا شيماء ..وابتسامتك جميله .. 

واوعى حد يقولك حاجة يخليكى تنسى ...

حسيت انى بكلمها كلام اكبر من سنها ...بس صبرنى انها ممكن فى يوم من الايام

يجيلها ذكرى واحده عبيطه ..كلمتها فى المترو...يمكن كلمه تديها أمل ....

... يمكن كلمه :.. دايما يا شيماء ..تستمتعى بالهوا ...ودايما تبقى مبتسمه كده

اوعى تضعفى 

.... يمكن كنت عبيطه فعلا وانا بقول كده لطفله صغيره جميله 

...يمكن كنت بقول لنفسى اكتر ما بقولها 

.. مش عارفه 

..الخلاصه ... انا قابلت شيماء ...شيماء نورت جوايا حته جميله 

.. شيماء ابتسامتها جميله 

... يمكن شيماء حاجة حلوة فى  الحياه اللى لا تستاهل 

:)...

..