إنه الإكتئاب.

ماذا حدث؟. سؤال يلّح عليّ، ولا إجد أجابه.
تحول مزاجي العام فجأه،وبدون مُقدمات لإكتئاب.
لحظه هدوء ياهبه،عوده للوراء،ما الذي يُزعجكك حقاً؟.
أغمضتُ عيني،وحاولت التذكُر،متي بدأ كل هذا ؟.
هل كانت النتيجه التي لم تكُن علي مستوي طموحي،من الكاميرا الجديده؟. أم بدأت يوم ذهبت لجامعه الأزهر؟. وضاق صدري يومها،مره من الغاز،ومره مما شاهدته.
أم كان قبلها؟،لحظه أن إستيقظت وأنا لا أرغب في  التحرك،لحظتها ظهر صوتا وقال،لماذا تستيقظي ؟
عادهً ما تكون الصخور الصغيره هي بدايه إنهيار الجبل،و صخرتي الصغيرة،كانت يوم أن وقفت أمام باب منزلي،وأنا أعلم علم اليقين أنه لا أحد بالداخل،فبحثت عن سلسله مفاتيحي الخاصه،عندما أمسكتها،إكتشفت قطع الميداليه،ميداليتي المُفضله،كانت هديه من ا رانيا،مُعيدتي في فنون جميله.
ماذا حدث بعدها؟ ،إكتشفت وجود الخدوش بالنضاره،ثم سفر والدي .
ثم موقف فندق هيلتون،وكيف كنت غاضبه بشده،ثم مواقف المنع من التصوير.أم كان مشهد الطفل الصغير في المترو؟ الذي أصاب قلبي بالوهن؟،أم هي نهايه قصه الحب بين شخصين من أعز أصدقائي،وكوني فق الوسط بينهم،أسمع لهم،وأتفهم مشاعرهم وأحاول جاهده أن أجد حل ؟
هل كان هذا قبل أم بعد ان اخبرتني والدتي،بغلق المعهد الديني الذي ذهبت ،وتعلمت فيه لمده طويله؟.
هل هذه المره مثل كل مره،نقطه صغيره تافهه،لا أهمية لها،لكنها مع مثيلتها،وغيرها،وزياده أخري،تكاد الزُجاجه أن تنفجر؟.
وحاولت حل الأعراض بسرعه،سمعت أغانيي المُفضله،شكوت همي للسماء،قرأت جزء قرآن،أكلت آيس كريم، ولا مُعين.
يبدو أنه لا مناص من الإعترا ف أنه إكتئاب،ويجب عليّ أن أُرحب به،أكرمه، وسوف يرحل وحده.
أتمني.

Comments

Popular posts from this blog

بلورة

monoprint 3

السنه الجديده